النوع الأول منها: تراجم جديدة ذكرها زيادة على ما في "تهذيب الكمال" كترجمة: أحمد بن الفرج بن سليمان الكندى، أبو عتبة الحمصي، روى عنه النسائى، لم يذكره المزي، وذكره ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ملخصًا ما عند مُغْلَطاي، وحذفه من "التقريب"! واعتذر في "تهذيب التهذيب" للمزي بأنه لم يذكره لأنه لم يقف على رواية النسائي عنه.
ثم أضاف الحافظ مُغْلَطاي عقب هذه الترجمة ترجمتين:
١ - أحمد بن الفرج بن عبد الله، أبو علي المقرئ الجُشَمي.
٢ - أحمد بن الفرج المعروف بزُرْقان.
وقال: "ذكرناهما تمييزًا".
ولاشتباه "الفرج" بالجيم المعجمة، بـ"الفرح" بالحاء المهملة أضاف:
٣ - أحمد بن الفرح وقال: "بحاء مهملة".
وهذه التراجم الثلاثة لم يذكرها المزي ولا مَن بعده سوى مغلطاي.
وذكر بعد ترجمة سعيد بن حفص بن عمر النُّفَيلي آخرَ هَمْدانيًا باسمه ومِن طبقته، ولم يذكره المزى أيضًا.
وهذا منه جريًا على عادة المزي في إلحاقه بالترجمة من تسمى بالاسم نفسه وكان قريبًا من طبقته، لئلا يلتبس بصاحب الترجمة، وهذه الزيادات من الأهمية بمكان، يعرفها كل من عُنِيَ بهذا العلم الواسع.
النوع الثاني من زياداته: زياداته في الترجمة التي أوردها المزى، وتشمل: ما أتى به من شيوخٍ وتلاميذَ للمترجم لم يذكرهم المزى، وما أتى به من
1 / 54