86

در فرید

الدر الفريد وبيت القصيد

تحقیق کنندہ

الدكتور كامل سلمان الجبوري

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

فأمّا --- النَّظْمِ، وَلَا مُلْتَحِمِ السَّبْكِ، ولا مُتَلَائِمِ الأَوْصَافِ، ولا مُتَنَاسِبِ الأَطْرَافِ، ولا مَقْبُوْلِ العبَارَةِ، ولا وَاضِحِ الإِشَارَةِ (١)، كما قال فيه بَعْضُ

(١) ابنُ الأَعْرَابِيُّ: وبات يدرسُ شِعْرًا لا قِرَان لَهُ ... قَدْ كَانَ ثَقْفَةُ حَوْلًا فَمَا زَادَا . . . . . القَوْلَ كُلُّهُ إِذَا ... قَالَ أَقْوَى مَا يَقُوْلُ وَأَسْنَدَا فِي مِثْلِهِ: قد حاول الشعر حتى شاب حاجبه ... فَلَمْ تُصبْ وَسَطًا مِنْهُ وَلَا طَرَفَا. . . . . . . . . . . . الذِّهْن ... يَجْفو عَلَى القَرِيْضِ وَيَقِسُو . . . . . فيه أنشأ ... بِغِنَاءٍ مِنَ الجَّهَالَةِ يَفْسُو * * * قيل (١): إنّ الوَضِيْعَ قَدْ قَالَ شِعْرًا ... يَجْمَعُ الجَهْلُ شَمْلَهُ وَيَعُمُّه فَهُوَ كَالهِرِّ يخرا ... في زوايا البُيُوْتِ ثُمَّ يَطُمُّه عِنْدَهُ وَهُوَ يَرْوِيْه ... فَأْفسُو فِي رَاحَتِي وَأَشِمُّه عَلِيّ بن الجَّهْمِ (٢): اللَّه أكبر والنبي محمد ... وَالحَقُّ أَبْلَجُ وَالخَلِيْفَةُ جَعْفَرُ مَرْوَانُ بنُ أَبي الجَنوب: أراد أبن جهم أن يقول قَصِيْدَةً ... بِمَدْحِ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ فَأَذَّنَا فَلَسْتُ عَلَى طُهْرٍ ...، فقال: وَلَا أنَا * * * _________ (١) لابن الحجاج في يتيمة الدهر ٣/ ٤٣. (٢) ديوانه ص ١٣٧.

1 / 88