323

در فرید

الدر الفريد وبيت القصيد

ایڈیٹر

الدكتور كامل سلمان الجبوري

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

وَكَقَوْلِ الخَثْعَمِيّ (١): [من المتقارب]
خَنَازِيْرُ نَامُوا عَنِ المَكْرُمَاتِ ... فَنَبَّهَهُم حَادِثٌ لَمْ يَنَمْ
فَيَا قُبْحَهُمْ فِي الَّذِي خُوِّلُوا ... وَيَا حُسْنَهُمْ فِي زَوَالِ النِّعَمْ
وَكَقَوْلِ البُحْتُرِيِّ (٢):
إِذَا أَرَدْنَا بِلِيْنِ القَوْلِ غِرَّتُهُ ... ظَلْنَا نُعَالِجُ قُفْلًا لَيْسَ يَنْفَتِحُ
أعْيَى عَليَّ فَلَا هَيَّابَةٌ فَرِقٌ ... يَخْشَى الهِجَاءَ وَلَا هَشٌّ فَيُمْتَدَحُ (٣)

(١) لمحمود الوراق في ديوانه ص ١٢٥.
(٢) ديوانه ١/ ٤٣٩.
(٣) وَكَقَوْلِ أَبِي تَمَّامٍ وَقِيْلَ بَلْ لَمُسْلِمُ بن الوَليْدِ فِي دِعْبَلٍ (١):
أَمُوَيْسُ قُلْ لِي فِيْمَ أَنْتَ مِنَ الوَرَى ... لَا أَنْتَ مَعْلُوْمٌ وَلَا مَجْهُوْلُ
أما الهِجَاءُ فَدَقَّ عِرْضَكَ دُوْنَهُ ... وَالمَدْحُ عَنْكَ كَمَا عِلِمْتَ جَلِيْلُ
فَاذْهَبْ فَأَنْتَ طَلِيْقُ عِرْضكَ إِنَّهُ ... عِرْضٌ عَزَزْتَ بِهِ وَأَنْتَ ذَلِيْلُ
الرِّوَايَةُ: مَيَّاسِ قُلْ لِي أَيْنَ دِعْبَلَ أَيْنَ أَنْتَ مِنَ الوَرَى. وَذَلِكَ إِنَّ دِعْبَلَ خَرَجَ إِلَى خُرَاسَانَ لَمَّا بَلَغَهُ حُظْوَةُ مُسْلِم بن الوَليْدِ عِنْدَ الحَسَنِ بن سَهْلٍ وَعَادَ إِلَى مَرْوَ وَكَتَبَ إِلَى الفَضْلِ بن سَهْلٍ يقول (٢):
لَا تَعْبَأنْ بِابْنِ الوَليْدِ فَإِنَّهُ ... يَرْمِيْكَ بَعْدَ ثَلَاثَةٍ بِمَلَالِ
إِنَّ المُلُوْلَ وَإِنْ تَقَادَمَ عَهْدُهُ ... كَانَتْ مُوَدَّتُهُ كَفَيْءِ ظِلَالِ
فَدَفَعَ الفَضْلُ الرُّقْعَةَ إِلَى مُسلِم بن الوَليْدِ وَقَالَ انْظُر إِلَى رُقْعَةِ دِعْبَلَ فِيْكَ فَلَمَّا قَرَأَهَا قَالَ هَلْ تَعْلَمُ لقَبُ دِعْبَل وَهُوَ غُلَامُ أَمْرَدُ يُفْسَقُ بِهِ قَالَ لَا قَالَ لقَبُهُ مَيَّاسُ ثُمَّ كَتَبَ إِلَيْهِ مَيَّاس الأَبْيَاتُ.

(١) لم ترد في ديوان أبي تمام، وقد وردت في ديوان مسلم بن الوليد ص ٣٣٤.
(٢) ديوان دعبل ص ١٣٥.

1 / 325