در فرید
الدر الفريد وبيت القصيد
تحقیق کنندہ
الدكتور كامل سلمان الجبوري
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= يَجُوْدُ بِالطُّوْلِ لَيْلِي كُلَّمَا بَخِلَتْ ... بِالطُّوْل لَيْلَى وَإِنْ جَادَتْ بِهِ بَخِلَا
وَمِنَ الطِّبَاقِ قَوْلُ الخُزَاعِيِّ وَهُوَ دِعْبَلٌ يَهْجُو رَجُلَا (١):
رَأَيْتُ أَبَا عِمْرَانَ يَبْذلُ عُرْضَهُ ... وَخُبْزُ أَبِي عِمْرَانَ فِي أَحْرَزِ الحِرَزِ
يَحِنُّ إِلَى جَارَاتِهِ بَعْدَ شِبْعِهِ ... وَجَارَاتهُ غَرْثَى تَحِنُّ إِلَى الخُبْزِ
وَقَال دِعْبَلٌ أَيْضًا (٢):
فَضيْفُ عَمْرٍو وَعَمْرٌو يَسْهَرَانِ مَعًا ... عَمْرٌو لِبَطْنَتِهِ وَالضَّيْفُ لِلجُّوْعِ
وَكَقَوْلِ آخَر (٣):
وِشَاحُهَا يَحْسُدُ خَلْخَالَهَا ... كَجَائِعٍ يَحْسُدُ شَبْعَانَا
وَمِنَ الطِّبَاقِ قَوْلُ أَبِي الحَسَنِ عَلِيّ بن عَبْدِ العَزِيْزِ الحصرِيّ مِنْ شُعَرَاءِ الأنْدَلُسِ (٤):
يَا نَاثِرًا دُرَّ عَيْنِي بَلْ عَمِيْقَ دَمِي ... مَا بَالُ طَرْفكَ دُوْنِي صَحَّ بِالسِّقَمِ
وَمَا لِتفَّاحَتَيّ خَدَّيْكَ أَيْنَعَتَا ... فَأَفْطَرَتْ مِنْهُمَا عَيْنِي وَصَامَ فَمِي
وَقَوْلُ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بنِ هِنْدٍ مِنْ شُعَرَاءِ الأنْدَلُسِ أَيْضًا:
لَمَّا رَأَيْتُ سِهَامَ لَحْظِكَ أَقْصدَتْ ... قَلْبِي وَلَحْظِي سَدّ بَابَ رِضَاكَ
لَمْ أَدْرِ أَيُّ مُعَذَّبِيْكِ يُمِيْتنِي ... أَسَقِيْمُ جَفْنِكِ أَمْ صَحِيْحُ جَفَاكِ
وَقَوْلُ أَبِي جَعْفَرُ بنُ شَمْسِ الخِلَافَةِ وَهُوَ مِنَ الابْتِدَاءَاتِ البَارِعَةِ:
صِحَّةُ العَيْشِ فِي النَّسِيْمِ العَلِيْلِ ... وَحَيَاةُ النُّفُوْسِ مَوْتُ العُقُوْلِ
(١) ديوانه ص ٩٣.
(٢) ديوانه ص ١٨٢.
(٣) لأبي الحسن الربعي في المختار من شعر بشار ص ١٤٨.
(٤) المطرب من أشعار المغرب ص ٧٤.
1 / 165