155

در فرید

الدر الفريد وبيت القصيد

تحقیق کنندہ

الدكتور كامل سلمان الجبوري

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

پبلشر کا مقام

بيروت - لبنان

اصناف

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وَمِنْ مُسْتَحْسَنِ التَّشْبِيْهِ فِي طُلُوْعِ الشَّمْسِ مِنْ خِلَالِ الأَوْرَاقِ لِلمُعَوَّجِ الرّقِيّ (١):
كَأَنَّ شُعَاعَ الشَّمْسِ فِي كُلِّ غُدْوَةٍ ... عَلَى وَرَقِ الأَشْجَارِ أَوَّلَ طَالِعِ
دَنَانِيْرُ فِي كَفِّ الأَشَلِّ يَضمُّهَا ... لِقَبْضٍ وَتَهْوِي مِنْ فُرُوْجِ الأَصَابِعِ
وَقَالَ المُتَنَبِّيّ فِي مَعْنَاهُ (٢):
فَسِرْتُ وَقَدْ حَجَبْنَ الشَّمْسَ عَنِّي ... وَجِئْنَ مِنَ الضَّيَاءِ بِمَا كَفَانِي
وَأَلْقَى الشَّرْقُ مِنْهُ فِي ثِيَابِي ... دَنَانِيْرًا تَفِرُّ مِنَ البَنَانِ
وَقَالَ النَّامِيُّ (٣):
سَمَاءُ غُصُوْنٍ تَحْجِبُ الشَّمْسَ أَنْ تُرَى ... عَلَى الأَرْضِ إلَّا مِثْلَ نَثْرِ الدَّرَاهِمِ
وَمِنْ تَشْبِيْهَاتِ ابنِ المُعْتَزِّ قَوْلِهِ (٤):
فُرْسَانُ قَطْرٍ عَلَى خَيْلٍ مِنَ الشَّجَرِ ... تَحِثَّهُنَّ سِيَاطُ الرِّيْحِ فِي السَّحَرِ
مَا شِئْتَ مِنْ حَرَكَاتٍ وَهِيَ وَاقِعَةٌ ... تَخَالُهَا سَائِرَاتٍ وَهِيَ لَمْ تَسِرِ
وَقَالَ أَيْضًا (٥):
إِذَا الرِّيَاحُ مَسَحْنَ وَجْهَ غَدِيْرَةٍ ... صَفَّيْنَهُ وَنَفَيْنَ كُلَّ قَذَاتِ
مَا إِنْ يَزَالُ عَلَيْهِ ظَبْيٌ كَارِعٌ ... كَتَطَلُّعِ الحَسْنَاءِ فِي المِرْآةِ
وَمِنْ غَرِيْبَاتِ التَّشْبِيْهِ لِلنَّامِيِّ فِي جَرْيِ المَاءِ خِلَالِ النُّوَّارِ (٦):
كَأَنَّمَا المَاءُ يَغْشَى النُّوْرَ مُنْتَشِرًا ... وَالرِّيْحُ تَتْرُكُهُ كَالسَّيْفِ ذِي الشَّطَبِ
بَرَاقِعٌ مِنْ قَبَاطِيٍّ مُقَطَّعَةٌ ... وَتَحْتَهَا حَدَقٌ زُرْقٌ بِلَا هُدُبِ

(١) الغيث المسجم ٢/ ٢٥٩.
(٢) ديوانه ٤/ ٢٥٣.
(٣) ديوانه ص ٦٧.
(٤) ديوانه ٢/ ١٧٨.
(٥) ديوانه ٢/ ٢٢٨.
(٦) لم ترد في ديوانه.

1 / 157