در فرید
الدر الفريد وبيت القصيد
تحقیق کنندہ
الدكتور كامل سلمان الجبوري
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م
پبلشر کا مقام
بيروت - لبنان
اصناف
= وَتَشْبِيْهٌ مُتَقَارِبٌ كَقَوْلِ أَبُو نُوَّاسٍ يَصِفُ سَفِيْنَةً: فَكَأَنَّهَا وَالمَاءُ يَنْطَحُ صَدْرَهَا ... وَالخَيْزُرَانَةُ فِي يَدِ المَلَّاحِ جَوْنٌ مِنَ العِقْبَانِ مُبْتَدِرُ الدُّجَى ... يَهْوِي بِصَوْتٍ وَاصْطِفَاقِ جَنَاحِ أخَذَ هَذَا عَلِيّ بن جَبَلَةَ فَقَالَ فِي حَمِيدِ بن عَبْدِ الحَمِيْدِ: يَرْتُقُ مَا يَفْتِقُ أَعْدَاؤُهُ ... وَلَيْسَ يَأْسُو فتقَهُ آسِي فَالنَّاسُ جِسْمٌ وَإِمَامُ الهُدَى ... رَاسٌ وَأَنْتَ العَيْنِ فِي الرَّاسِ وَالتَّشْبِيْهُ البَعِيْدُ الَّذِي لَا يَقُوْمُ بِنَفْسِهِ كَقَوْلِ: بَلْ لَوْ رَأَتْنِي أُخْتُ جِيْرَانِنَا ... إِذْ أَنَا فِي البَيْتِ كَأَنِّي حِمَارُ * * * يُرِيْدُ الصِّحَةَ كَمَا تَقُوْلُ العَامَّةُ كَأَنَّهُ العِجْلُ تَرِيْدُ بِهِ الصِّحَّةَ وَهَذَا بَعِيْدٌ لأنَّ السَّامِعَ لَهُ إِنَّمَا يَسْتَدِلُّ عَلَيْهِ بِغَيْرِهِ. (١) وَمِنْ تَشْبِيْهِ العِيَانِ وَالتَّأَمُّلِ مَا أَنْشَدَنِي الشَّيْخُ الإِمَامُ العَالِمُ الفَاضِلُ الكَامِلُ جَمَالُ الدِّيْنِ يَاقُوْت الَكَاتِبُ لِنَفْسِهِ أَدَامَ اللَّهُ تَوْفِيْقهُ وَمَجْدهُ وَأَسْعَدَ فِي الدَّارَيْنِ جَدِّهِ: =
1 / 116