71

دیا

الضياء لسلمة العوتبي ج2 6 8 10

اصناف

ومن روى «في عمى» (مقصور) فهو في الغماء بمعنى الاشتباه، وأنشد ثعلب (¬1) :

تمام العمى طول السكوت ... وإنما ... شفاء العمى يوما سؤالك ... من يدري (¬2)

فمعنى العمى: أنه لا شيء ثابت، وكأنه قال في جوابه عليه السلام: إنه كان تعالى قبل أن يخلق خلقه في غير شيء، فمحصول جوابه أنه كان عز وجل في لا شيء، إذ لم يخلق شيئا بعد. وقوله: «كان في عمى» تشبه منه j لمن هو لا شيء أن يعمى أمر فيه (¬3) ، هذا عن الأشعري.

فصل [في حكم ألفاظ مختلفة في حق الله تعالى]

لا يقال: الله عز وجل مستبصر ولا متحقق ولا موقن.

ولا يجوز لم يزل حليما، دون أن يقال: لم يزل حليما عن العصاة منذ عصوه.

صفحہ 75