451

يموت ويحيي إثرهن يقين

تغير آراء الفتى نكباته

كأن الفتى في كفهن عجين

فيا قرب ما يعدو على الرأي غيره

وسرعان ما تبلي الظنون شجون

وأوجع ما ألقاه في العيش حيرة

كغزال سوء أعوزته عيون

وإني لأدري أن للخيط مذهبا

وإن كنت لا أدريه كيف يكون

وإني لأدري أن للعيش مطلبا

نامعلوم صفحہ