209

من الورى ما له كالبحر شطآن

بحر كما شاءت الأقدار مصطخب

أصم ليس له باللين إيذان

ما كنت آمل أن أحيا بمنتزح

عن الهموم وهل عنهن حيدان

أعددت للدهر درعا كنت أحسبها

متينة فإذا بالدرع كتان

وكنت أنظر في قلبي وأحسب في

بطنانه لقلوب الناس ظهران

فشد ما موهت نفسي وجوههم

نامعلوم صفحہ