174

كلا لعمري لقد جلت محاسنه

عن أن يكون بها عيب ونقصان

أرق من دمعة التوديع طلعته

وقد تحمل للتوديع خلصان

وما ابتسامة ولهانين لفهما

بعد النوى وانصداع الشمل لقيان

يوما بأعذب من حسن تسربله

عليه منه على الأيام ريعان

عبدت فيه إلها كنت أكفره

دهرا فأعقب نكرانيه عرفان

نامعلوم صفحہ