109

ظن أني على التحلم ماض

فمضى ضلة على الغلواء

وغلا في الضلال فاشتبه الأم

ر عليه وبات في عشواء

وأراه الغرور أنا سواء

فتباهى وليس من نظرائي

كيف تعطو وليس عندك نوط

وتسامي وأنت في البوغاء

أسفا للعقول ضلت وزاغت

عن سبيل الهدى ووضح السواء

نامعلوم صفحہ