قالت أميمة: ما لجسمك شاحبا ... منذ ابتذلت ومثل مالك ينفع (¬1)؟
أم ما لجنبك لا يلائم مضجعا ... إلا أقض عليك ذاك المضجع (¬2)
فأجبتها أن ما لجسمى أنه ... أودى بني من البلاد فودعوا (¬3)
أودى بني وأعقبوني غصة ... بعد الرقاد وعبرة لا تقلع (¬4)
سبقوا هوى وأعنقوا لهواهم ... فتخرموا ولكل جنب مصرع (¬5)
فعبرت بعدهم بعيش ناصب ... وإخال أني لاحق مستتبع (¬6)
ولقد حرصت بأن أدافع عنهم ... فإذا المنية أقبلت لا تدفع
صفحہ 2