٣ - أُجيبُ إِذا الداعي دَعاني وَأَحتَمي ... بِأَبيَضَ مَصقولٍ ضَريبتُهُ عَضبِ
الغضب: الرقيق الحد، ويقالله: القاطع، يغضب كل شيء: أي يقطعه.
٤ - وَإِنّي لَمِن قَومٍ إِذا حارَبوا العِدى ... أَغاروا بِفتيانٍ مَغاويرَ كَالشهبِ
يقال: أغار عليهم غارة، وقوم مغاوير: إذا كانوا يغيرون على الناس. ويقال من الغيرة: غار الرجل غيرة ورجل مغيار وقوم مغايير. وغارت عينه تغور غؤورا. وغار الماء يغور غورا. وغارت الناقة تغار مغارة وغرارا: إذا قل لبنها. والشهب: جمع شهاب، وهو القبس، وهو النار أيضا.
٥ - فَلا توعِدوني بِالفَخَارِ فَإِنَّني ... سَأَحمِلُكُم مِنّي عَلى مركِبٍ صَعبِ
1 / 98