[٢٥]
فقال أبو الأسود يعرض بعطية بن سمرة الذي أجاب عن أبي الجارود:
الطويل
١ - أَلَم تَرَ انّي وَالتَكرُّمُ شيمَتي ... وَكُلُّ امرىءٍ جارٍ عَلى ما تَعَوَّدا
٢ - أُطَهِّر أَثوابي مِنَ الغَدرِ والخَنا ... وَأَنحو إِلى ما كانَ خَيرًا وَأَمجَدا
٣ - وَشاعِرِ سوءٍ يَهضِمُ القَولَ كُلَّهُ ... إِذا قالَ أَقوى ما يَقولُ وَأَسنَدا
يهضم: يطرح. والإسناد: أن يكون البيت أطول من البيت.
٤ - صَفحتُ لَهُ بَعدَ الأَناةِ فَرُعتُهُ ... بِحَرباءَ لَم يعلم لَها كَيفَ أَرصَدا
٥ - وَإِنّي لَذو حِلمٍ كَثيرٍ وَإِنَني ... كَثيرًا لأُشفي داءَ مَن كانَ أَصيَدا
ويروى: "مرارا لأشفي"
1 / 90