يقال: آخذه إذا أخذه بذنب من الذنوب.
٦ - بَريئًا نَصيحًا مُسلِمًا ذا قَرابَةٍ ... لَهُ ظُفُرٌ يوهي العَدوَّ وَناجِذُ
٧ - أُولَئِكَ خَلّاتٌ سيَمنَعنَ جانِبي ... كَما مَنَعَت ماءَ الأَضاةِ الأَخائِذُ
الأضاة: ماء مستنقع شبه غدير وجمعها: أضا وجمع أضا: إضاء ويروى: [١١ / أ] الإضاء. الأخائذ: المواضع التي يجتمع فيها ماء المطر.
٨ - وَخَلَّفتَني بَعدَ الأُلي كُنتُ قَبلَهُم ... كَما خَلَّفَت عَنها القِسيَّ الجَهابِذُ
٩ - فَدونَكَ إِنّي قَد نَطَقتُ قَصيدَةً ... خَواتِمُ أُخراها قَريضٌ مُلاوِذُ
ملاذ: لا يمكث مكانا واحدا، تلوذ منك: لا تأتيك.
١٠ - فَقُل ما أَراكَ اللَهُ إِنَّكَ راشِدٌ ... كِلانا مِنَ العَوراءِ بِاللَهِ عائِذُ
أي: أرشدك الله.
فأجبل أبو الجارود عن جوابه وصعب عليه الروي فأجابه عطية بن سمرة بن وهب الليثي عن أبي الجارود فقال:
1 / 88