فيهم سطوة إذا الحلم لم يق
بل ، وفيهم تجاوز وتغاضي
من يرم جمعهم يجدهم مراجي
ح حماة للعزل الأحراض
طيبي أنفس ، إذا رهبوا الغا
رة نمشي إلى الحتوف القواضي
فسل الناس إن جهلت ، وإن شئ
ت قضى بيننا وبينك قاضي
هل عدتنا ظعينة تطلب العز
من الناس في الخطوب المواضي
كم عدو لنا قراسية العز
تركنا لحما على أوفاض
وجلبننا إليهم الخيل فاقتي
ض حماهم ، والحرب ذات اقتياض
بجلاد يفري الشؤون وطعن
مثل إيزاغ شامذات المخاض
ذي فروغ ، يظل من زبد الجو
ف عليه كثامر الحماض
نقبت عنهم الحروب ، فذاقوا
بأس مستأصل العدى مبتاض
صفحہ 79