وقلاصا لم يغذهن غبوق
دائمات النحيم والإنقاض
ومحاريج من سعار وغين
وغماليل مدجنات الغياض
ملبسات القتام ، يمسي عليها
مثل ساجي دواجن الحراض
فترى الكدر في مناكبها الغب
ر رذايا من طول انقضاض
كبقايا الثوى نبذن من الصي
ف جنوحا بالجر ذي الرضراض
أو كمحلوج جعثن بله القط
ر ، فأضحى مودس الأعراض
قد تجاوزتها بهضاء كالجن
ة يخفون بعض قرع الوفاض
إننا معشر ، شمائلنا الصب
ر إذا الخوف مال بالأحفاض
نصر للذليل في ندوة الحي
ي ، مرائيب للثأى المنهاض
لم يفتنا بالوتر قوم ، وللضي
م رجال يرضون بالإغماض
صفحہ 78