مجتاب شملة برجد لسراته
قدرا ، وأسلم ما سواها البرجد
يعتاد أدحية بنين بقفزة
ميثاء يسكنها اللأى والفرقد
حبست مناكبها السفى ، فكأنه
رفة بناحية المداوس مسند
والقيض أجنبه ، كأن حطامه
فلق الحواجل شافهن الموقد
يدعو العرار بها الزمار ، كما اشتكى
ألم تجاوبه النساء العود
هل يدنينك منهم ذو مصدق ،
شجع ، يجل عن الكلال ، ويحصد
كمخفق الحشيين بات تلفه
وطفاء سارية ، وهف مبرد
ضاحي المراعي والطيات ، كأنه
بلق تعاوره البناة ممدد
يقق السراة ، كأن في سفلاته
أثر النؤور جرى عليه الإثمد
حبست صهارته ، فظل عثانه
في سيطل كفئت له ، يتردد
صفحہ 42