فتل مرافقها ، كأن خليفها
مكو ، أبن به سباع ، ملحد
حرج كمجدل هاجري لزه
بذوات طبخ أطيمة لا تخمد
عملت على مثل ، فهن توائم
شتى ، يلاحك بينهن القرمد
كم دون إلفك من نياط تنوفة
قذف ، تظل بها الفرائص ترعد
فيها ابن بجدتها يكاد يذيبه
وقد النهار إذااستذاب الصيخد
يوفي على جذم الجذول ، كأنه
خصم ابر على الخصوم يلندد
أو معزب وحد ، أضل أفائلا
ليلا ، فأصبح فوق قرن ينشد
في تيه مهمهة كأن صويها
أيدي مخالعة تكف وتنهد
لزمت حوالسها النفوس ، فثورت
عصبا ، تقوم من الحذار وتقعد
يمسي بعقوتها الهجف كأنه
حبشي حازقة غدا يتهبد
صفحہ 41