وكان عمارة يروي: بعد أبي غياث: يعني أبا الأخطل، قتل يوم البشر. والثيل: وعاء ذكر البعير.
٦٤ قل للأخيطل لا عجوزك أنجبت ... في الوالدات ولا أبوك فحيل
الفحيل: الفحل الكريم المنجب.
٦٥ قصرت يداك عن الفعال وطالما ... غالت أباك عن المكارم غول
٦٦ تفد الوفود وتغلب منفية ... خلف الزوامل والعواتق ميل
يريد أن عواتقهم موائل من حملهم الأعدال، لأنهم أجراء.
وروي هذين البيتين عمارة، ولم يروهما أبو عبد الله.
٦٧ يدعى إذا نزلوا ليأخذ زاده ... ويقال إنك للضياع مخيل
المخيل: الخليق للأمر.
٦٨ فاجمع أشظَّتها إلى أقتابها ... واخرج، فما لك في الرحال مقيل
الأشظة: جمع شظاظ: وهو عود في عروتي العكم.
٦٩ من كل أشمط لا يني مستأجرًا ... ما شمَّ تودية الصرار فصيل
التودية: العود يشد على خلف الناقة. والذئار: بعرة أو صوفة أو وبرة تجعل على رأس الخلف لئلا يعنت. والصرار: الخيط، يجعل عليه: يشد به.
٧٠ حظ الأخيطل من تلمُّسه الرُّشا ... في الرأس لامعة الفراش دحول
1 / 105