آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 106 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
جزى الله عبد الله لما تلبست
أموري ، وجاشت أنفس من ثوائها
12
إلينا ، فباتت لا تنام كأنها
أسارى حديد أغلقت بدمائها
13
بجابية الجولان باتت عيوننا
كأن عواويرا بها من بكائها
14
أرحني أبا عبد المليك ، فما أرى
شفاء من الحاجلت دون قضائها
15
وأنت امرؤ للصلب من مرة التي
لها ، من بني شيبان ، رمح لوائها
16
هم رهنوا عنهم أباك ، فما ألوا
عن المصطفى من رهنها لوفائها
17
ففك من الأغلال بكر بن وائل ،
وأعطى يدا عنهم لهم من غلائها
18
وأنقذهم من سجن كسرى بن هرمز ،
وقد يئست أنفارها من نسائها
19
وما عد من نعمى امرؤ من عشيرة
لوالده عن قومه كبلائها
20
أعم على ذهل بن شيبان نعمة ،
وأدفع عن أموالها ودمائها
21
صفحہ 2