إن السيوف غدوها ورواحها
تركت هوازن مثل قرن الأعضب
11
وتركن عمك ، من غني ، ممسكا
بإزاء منخرق كجحر الثعلب
12
وتركن فل بني تميم تابعا
لبني ضبينة ، كاتباع التولب
13
ألقوا البرين بني سليم ، إنها
شانت ، وإن حزازها لم يذهب
14
فلقد علمت بأنها إذ علقت
سمة الذليل بكل أنف مغضب
15
والخيل تعدو بالكماة ، كأنها
أسد الغياطل من فوارس تغلب
البحر : طويل 1
صفحہ 22