214

نماه الإله فوق كل قبيلة ،

أبا فأبا ، يأبى الدنية أينما

32

ولم ينتكس يوما فيظلم وجهه

ليركب عجزا أو يضارع مأثما

33

ولو أن عز الناس في رأس صخرة

ململمة تعيي الأرح المخد ما

34

لأعطاك رب الناس مفتاح بابها ،

ولو لم يكن باب لأعطاك سلما

35

فما نيل مصر ا ذ تسامى عبابه ،

ولا بحر دانقيا ا ذا راح مفعما

36

بأجود منه نائلا ، إن بعضهم

ا ذا سئل المعروف صد وجمجما

37

هو الواهب الكوم الصفايا لجاره ،

يشبهن دوما ، أونخيلا مكمما

38

وكل كميت ، كالقناة محاله ،

وكل طمر كالهراوة أدهما

39

وكل مزاق كالقناة طمرة ،

أجرد جياش الأجاري مرجما

40

صفحہ 214