دیوان عبداللہ البردونی

عبد الله بردوني d. 1420 AH
197

دیوان عبداللہ البردونی

ديوان عبدالله البردوني

اصناف

قتلوا (يسلح) ألفي مرة ... إسجنوا (عيبان) حتى (موسنه)

إقلعوا (بعدان) من أعراقه ... إنقلوا نصف (بكيل) مقبنه)

***

أمركم لكن ! ولكن إقطعوا ... رأسه ، دع عنك هذى اللكننه

عن أبي ، عن جده مملكتي ... ... طلقة بنت خيوط العنعنه

سيدي : إطلاق نار ، ربما ... ثورة ، قل تسليات محزنه

***

هاجس في صدر مولانا : أتت ... من نخوفت ، أكانت ممكنه :

آخر الهمس ، سكوت أو لظى ... أول العزف المدوي دندنه

الجهات الأربع احمرت ، عوت ... السماء الآن ، صارت مدخنه

مهرجان دموي ... ما الذي ... شب عينيه ؟ ومن ذا لونه ؟

الشياطين الذين انفلتوا ... عرفوا أدهى فنون الشيطنه

***

إمض يا جندي ومزقهم ... نعم ... فرصة أخرج ، أرمي السلطنه

أشعر الثوار أني منهموا ... سوف تبدو سيئاتي حسنه

لست من عائلة الأسياد يا ... إخوتي ، إني (مثنى محصنه)

إني سيف لمن يحملني ... خادم الأسياد ، كل الأزمنه

***

كنت في كفي (أبي جهل ) كما ... كنت في تلك الأكف المؤمنه

في فمي (أرجوزتا هند) كما ... في فمي (الأعراف) و(الممتحنه)

كنت في كفي (يزيد) شعلة ... في يد (السيط) شظايا مثخنه

وتمصعبت بكفي (مصعب) ... و(المروان) حذقت المرونه

أعرف الموت(مقامات) هنا ... ها هنا أشدو المنايا (الميجنه)

***

ينتضيني ، من يسمى سيدا ... أو هجينا ، واليد المستهجنه

إني للمعتدي ، بي يعتدي ... للمضحي ، بي يفدي موطنه

حين قلتم ثورة شعبية ... جئتكم أشتياق كفا متقنه

رافضا كالشعب أن يدميني ... (أخزم) ثان جديد ( الشنشنه)

****

علمت خطوي حماسات الذرى ... قلق الريح وفن المكننه

لا عيالي شكلوا مبخله ... ... ليديا ، لا بناتي مجبنه

صرت غيري ، ولعيني موطني ... صغت جرحي أنجما مستوطنه

عن مماتي : وردة تحكي ، وعن ... مولدي في الموت تنبي سوسنه

***

فترة ، ارتد مولانا إلى ... ... ألف مولى ، سلطنات (كومنه) أي نفع يجتني الشعب إذا ، ... مات (فرعون) اتبقى الفرعنه ؟

صفحہ 198