أمة من بني النبي استظلت
بحماها الأبدال والنقباء
232
حسرتي هم طول المدى ولكم من
حسرات ماتت بها كرماء
233
آه والوعتي عليهم إذا ما
خطرت لي البقيع أو كربلاء
234
ذو احتراق إذ يذكر النجف الأشرف
قلبي المضنى وسامراء
235
فرقتهم يد التجلي فطوس
دارهم والبطاح والزوراء
236
شرفوا كل بقعة قدسوها
ومع الله صبحهم والمساء
237
وبجاه الأمير خالد سيف الله
من صح لي إليه انتماء
238
ألهزبر الفحل الذي أيد الدين
ولانت بسيفه الأقسياء
239
والذي دوخ الألى من أولي الردة
فاستسلموا له ثم فاؤا
240
والذي عز في فتوحاته الأقطار
دين الهدى وطال اللواء
241
صفحہ 25