كم شهدنا لعزمه خارقات
شاكل المعجزات منها المضاء
222
قال ذو الحقد مادح الصهر أطراه
ونزر في مدحه الإطراء
223
قد رأينا العلياء تعلي رجالا
وعلي تعلو به العلياء
224
حينما استعرض الصفوف ببدر
كر من عضبه عليهم وباء
225
ودحا الباب يوم خيبر فالحصن
تداعى وانهز منه البناء
226
باب علم الرسول ذخري أو السبطين
عزمي إذ تثقل الأعباء
227
كم أناديه والنوائب ليل
مدلهم فيعتريها انجلاء
228
حسدته أولو الضغائن حقدا
وكثيرا ما تحسد الحسناء
229
وبجاه السبطين شبليه عيني
عصبة فوقها أستدير العباء
230
سيدي سادة الائمة والكل
لعمري أئمة نجباء
231
صفحہ 24