دیوان شیخ الاسلام ابن حجر عسقلانی
Diwan Shaykh al-Islam Ibn Hajar al-ʿAsqalani
اصناف
يا معشر التجار أموالكم أدوا زكاتها ولاتكابروا من قبل أن تصيبكم قارعة لأنكم الهاكم التكاثر وقال قلت لمن لا منى ترفق واعذر وذق للغرام كاسا واعشق تقاسى الصدود مثلى 1 فاستنبط العذر لى وقاسى وقال وقالوا قد هجرت بدور تم لأهيف ليس بالقمر المنير فقلت قناعة منى لا ني رضيت من الأحبة باليسير وقال.
بخدك والعدار أهبة وجدا ولم أقطع لبعدى عنك ياسا وأسف في الصدود لسوء حظى إذا لم أنتشق وردا وأسا وقال مضمنا سامخ حبيب القلب في فعله لاتترك العدال يغشوك واصبو على العارض في خده لابد للورد من الشوك وقال.
نأى رقيبى وحبيبى دنا وحسنه للطرف قد أدهشا أنسنى الحبيب يوم اللقا لكن رقيبى فيه ما أوحشا وقال في غرض عرض تشكت وجنة المحبوب مما ألم بنورها وغذت تنادى سواد عذاره أطقا لهيبى كذاك الجمر يخمد بالرماد وقال قامة ذا الشيخ ما حتاها إلا لمعنى به شقق كأنه فكر المعنى1 فى سوء أفعاله فأطرق وقال مضمنا تيه فلان الدين مع فقره أقوى دليل أنه جاهل لثوبه بالصقل من فوقه فعاقع ما ختها طائل 1، وقال ملغزا [فى سجستان ] .
تبدت دار من أهوى فسر ياحادى النوق وصخف قلب معنى قد بذا منزل معشوق وقال فيما يقرا عل وجهن في فافيتن أيها الشيخ المطيع هواه دع هذى الدعابة ،م قد أتى داعى الردى وخيوط هذا الشيب لا تنسج بها ، توب الصبابة ، فهى ما خلقت سدى وقال واقترحه على فضلاء العصر فنظموا فيه.
نسيمكم ينعشنى والدجى طال فمن لى بمجئ الصباح ويا صباح الوجه فارقتكم فشيت هما إذ فقدت الصباح وقال سالت من خطة وحاجبه كالقوس والسنهم موعدا حسنا ففوق السهم من لواحظه وانقوس الحاجبان واقترنا وقال فى المدح.
يا أيها القاضى الذى مراده موافق حكم القضاء والقدر در له ضرع الكلام حافلا حتى احتوى على المعاني واقتدر وقال قل للمليح وقد جنى يرعوى إن الملاحة لم يدم فيها أحد ما ضره مع صده لو أنه سلك الطريق المستقيمة واقتصد وقال مقتبسا خاض العواذل في حديث مدامعى لما جرت كالبحر شرعة سيره فكتمته لأصون سر هواكم حتى يخوضوا في حديث غيره وقال وهو فى طريق الحجاز أحئتنا لا تنشوا العهد من فتى غريب أليف اخزن مقتله عبرى .
تذكر فى درب الحجاز عهودكم فلم يتوسن فى العيون ولا أكرى وقال في معيد رأينا معيدا جالسا وسط خلفة فقيل تعالوا تسمعوا الأوحد الفردا سيبدى لكم مما يعيد فضائلا فلقا رآنا لاأعاد ولا أبدى وقال أحبابنا خلفتمونى لقا فى الدار صيا كاد أن يهلكا لا تشتكى المحل ربوع لكم فإننى استغرقتها بالبكا
وقال ملغزا فى ن رج س يا أيها الفاضل الذى حوى زتبا في الفضل قد نالها بترتيب
حاجاك من جدت بالنوال له مصحفا ما نوال محبوب وقال فى وقاد أحبيت وقادا كنجم طالع أنزلته برضا الغرام فؤادى وأنا الشهاب فلا بعائد عاذلي إن ملك نحو الكوكب الوقاد وقال فى فقاطع جنى تمرى بالوصل حتى إذا انتهى جناة وعادانى المحول جفانى إلى الله أشكو با أخلاي هجر من تملك قلبى بالهوى وجنانى وقال فى محتجب ظهر وبدر جليل القدر محتجب له فتى مغرم ما زال يزجو وصالة ويسال أن يجلى عليه جمالة إلى أن أراه وجهه وجلاله وقال [فى زائر ] ولم أنس لما زارنى البدر ليلة على خلس بالرغم من عادل أعمى فبت أضم الغصن منه مهفهفا وأرشف لما زار فى الليلة الظلما وقال فى مجرد تجرد من أحب فقال لى من يلوم وأظهر الحسد المكتم أجاد لك احبيت بلمس جسم له كالخز قلت نغم وأنعم وقال [فى فواصل ] نهانى حبيبي أن أطيع عواذلى لكى أتهنى بالوصال الذى سرا فقلت فذتك النفس سمعا وطاعة ولم ار نهيا منه أهنا ولا أمرا وقال [ فى مودع ] أقول لحبي إن رحلت فلا تدع مكاتبة العبد الذى ما ابتغى عتقا ورق لة وارفق به متفضلا فما بعث المحبوب درجا ولا رقا وقال فى مهاجر حبيبى تولى الصبة من أول الجفا فلا تجر خيل الصدلى كوة أخزى وإن كنت فى الهجران بالقتل راضيا صبرت على الهجران يا قاتلى صبرا.
وقال في مختضبة لاتثق من فلانة قط بالوع د فإن الوداد منها سقيم إن فى الغش فى يديها دليلا أنه فى الفؤاد منها مقيم وقال في أخرى خضبت بأحمر صيرته حبيبتى خضرا بغش مدهش لمحبها أبقته لفظا تابثا فى كفها ونفته معنى زائلا من قلبها وقال أبقاه الله في أخرى بأبى وأمى من إذا خافت أذى واش تولت عن ديارى نازحة وتفوح حين تروح نسمة طيبها فأقول يا شوقى لتلك الرائحة وقال : يامهاة راحت وخلت فؤادى يتلظى بلاعج التبريح لا تخلى جسمى المعذب فردا بل خذى إن رحلت جسمى وروحي.
نامعلوم صفحہ