دیوان شیخ الاسلام ابن حجر عسقلانی
Diwan Shaykh al-Islam Ibn Hajar al-ʿAsqalani
اصناف
القسم الخامس الأغراض المختلفة القصيدة الأولى : قال مجيبا للشيخ الإمام برهان الدين إبراهيم الجحافي وهو بتعز عن قضيدة أرسلها إليه مهنئا له بالسلامة ودخوله إلى البلاد اليمنية في سنة تمان عشرة وثمانمائة أولها : شكرا لسير السابقات العراب الأعوجيات بنات الغراب فأنشده عفا الله عنه وأجاب .
أهلا بها حسناء رود الشباب وافت لنا سافرة للنقاب مفترة عن جوهر رائع لكن مأواه الثنايا العذاب جادت بوصل ناعم أنعشت به فؤاد الصب بعد التهاب فأسكرتنا بأحاديثها ولم نذق منة كأس الشراب فما كؤوس الشرب ملأى طلا أرفع منها للنهى بانتهاب وما الرياض الزاهرات الربا جاد لها الغيث بفرط انسكاب غناء غنى الورق أوراقها فنقطت عجبا بدر السحاب فراقت الأبصار أغصانها وأطرب الأسماع وقع الرباب يوما بأبهى من حديث لها أحيا موات الأدب المستطاب أهدى لنا كانون أزهارها فقلت يا بشراي نيسان آب قبلتها ثم ترشفتها وما تجاوزت الرضى بالرضاب كأنها نابت قصيدا زهت من نظم إبراهيم أدنى مناب ذو النظم كالغيث انسجاما إذا دعاه لا يخطئ صوب الصواب والسجع يزري بحمام الحمى بالحكمة الغرا وفصل الخطاب فالنثر كالنثرة والشعر كالشعرة ضياء فاق ضوء الشهاب هذا إلى علم وحلم إلى فصل وفضل جائد للطلاب مولاي هذي خدمة قصرت بالعجز عن نظم إذا طال طاب بت بها في ليلتي ظامئا أروم تعويض الشراب السراب أضرب أخماسي بأسداسها ولا يدور النظم لي في حساب أثبت عن مرجانكم بالحصى فالله يوليك جزيل الثواب عطفا على مبتدئ تابع ملة إبراهيم فيما أجاب الله في صب جفاه الكرى والأهل والدار وطيب الشباب فافتح له بالصفح باب الرضى وسد عن أخلاله كل باب وهات فسر ما اسم ذات إذا ما صحفوه كان مأوى الرضاب وإن تبدل مع ذا أولا منه ترى لغزا يروم الجواب وابق قرير العين تحظى بها من ملك عالي الذرى والجناب ما لاح نجم في رياض وما أشرق في أفق سماء وغابا لقصيدة الثانية : قال مجيبا للمقر الكريم العالى اخدى بن مكانس عن لغز فى (س ى ف) كتب به إليه في قصيدة ذا أولها :
شهاب القلا والدين يامن علومه تشوف أفاق العلا وتزين فأنشد ، وأجابه، أمولاي مجد الدين والبارع الذي له الفضل إن صاغ القريض قرين فتنت بلغز منك تصحيف عكسه فتى بث شكوى والحديث شجون وشنف سمعي حين أعجمت أولا له ولأن العين عندي نون يشق على الغمر البليد اهتداؤه لتصحيفه إن ظنه سيهون وقلت له فتش بقلب وإن تسر بطرق الهوينا لا يكاد يبين وإن رمته من بعد ذاك محاجيا تجد عبد ملك لا أراه يخون إذا قلبوه للشرى قيس طوله لدى العرض في الأسواق وهو ثمين يمان وفي قيس له مدخل وكم ظهور له في قومه وبطون وسوف تراه بعد تغيير قلبه وإن عدت للتغيير كيف يكون وأحرفه أضحت تعد ثلاثة ومن قال بل حرفين ليس يمين وفي عكس ثلثيه دليل على الذي أشرت إليه والبيان يبين وثلثاه بالتصحيف شيء محقق يظن مجازا فيه وهو يقين يحد بلا ذنب ويضرب ظهره ويلقاه ذل لا يحد وهون فإن قربوا منه الطلا عز جاهه وظل بدين العارمين يدين ويعرب لكن بعدما كلم العدى بمقوله الهندي وهو مبين وسماه بالمنديل قوم لمسحه رقاب العدى إن اللغات فنون وإن قال قوم قلب معناه ماسح فقل صح فالمعنى عليه معين نحيف له جسم يعز ضريبه نحيل وأما ضربه فثخين ومن شدة البرد اعترته اهتزازة على أن حر النار فيه دفين هو الأبيض الفرد الخضيب بنانه له وجنة قد أشرقت وجبين نعم وله كف وقد وساعد وليس لمخضوب البنان يمين عجائبه ليست تعد فإنه فريد أساميه الكرام مئين فإن شئت فاضرب عنه صفحا فقد غدا لك السبق حقا فيه وهو مبين ولا زلت للآداب سيفا مجردا بجاهك تحمي سرحها وتصون
القصيدة الثالثة : قال مجيبا لشخص خانه فى مال جزيل ، ثم كاتبه معتذرا مطالبا عود وده مغالطا بجنايته فأنشد وأجابه.
أستغفر الله لا دين ولا حسب لخائن غدره الإخوان ما حسبوا خان الأمانة واستن الخيانة واس تثنى الديانة جان ثمره العطب أصيب في عقله بالعين إذ لمعت فقال قد ذهب المحصول والذهب وعاج يطلب عود الود معتذرا بزعمه في بيوت ركنها خرب جاءت تبختر في ثوبين حشوهما منافق بخداع القول محتجب لا مرحبا بك يا غرارة خدعت بالنسك قلبا سليما غره الأدب وباعت الدين بالدنيا فما اكتسبت ربحا سوى الخزي بئس الربح يكتسب وما اكتفت بقبيح الذنب تصنعه حتى أصرت عليه حين ترتكب وإن أقبح من ذنب ومن خطأ إصرار فاعله من بعد ما يثب تقول ما ذقت من ريق سوى ضرب فكيف أوجب ضربي ذلك الضرب لو ذقت خمرا لقلت السكر موجبه حد بلا مسكر هذا هو العجب وصرت في ديلم ملقى لأجل فتى ما كان للترك يوما قط ينتسب مهلا دع الإفك فض الله فاك لقد بالغت في الفتك حتى فاتك الأرب إن الخيانة في الأموال حرمتها أشد من شرب ما للعقل يختلب فهبك لم تشرب الخمر السلاف أما شربت إثما جناه اللهو والطرب وإن من يكفر النعمى يعزره قاض لنيل ثواب الله يحتسب فإن حبس الذي يلوي عقوبته لا سيما خادع من شأنه الهرب وإن متلف مال الغير يتلفه رب العباد الذي يخشى ويرتهب لقد تعديت حد المتلفين له فقلبه لدوام الصد مطلب أليس يكفيك مني الترك قل لي هل هذا صنيع امرئ للترك ينتسب وقلت بان لهم غدري وما عرفوا عذري ولو عرفوا عذري لما عتبوا يا ليت شعري ما عذر امرئ جحد النعمى وقابلها من ضد ما يجب أيزعم القدر المكتوب أوقعه فالضرب والحبس أيضا فيه مكتتب والله لا عذر إلا الغدر صحفه قلب عن الحق للأطماع منقلب وقلت إن الذي أهواه لا شرس ولا حقود ولا فظ ولا صخب فهبه كان كما بالغت فيه أما ترضى بعفو وإن لم يسكن الغضب وهبه كان فلم حللت ما اجترحت يداك من ماله تسطو وتنتهب لم حلت بين الذي يهواه معتديا وبين محبوبه هذا هو العجب زعمتني أريحيا ليس في مرى لأنني لصميم العرب أنتسب لو كنت من مازن لم تستبح ذهبي يا ابن اللقيطة لكن قومنا ذهبوا لو أن مالي ركاز لم يحل لذي الحاجات منه سوى الخمس الذي يجب جعلته مال حربي ظفرت به قهرا فصار حلالا عندك السلب والله ما هو إلا مال ذي رهب من ربه وله في جوده رغب عاملته ببسيط الغدر منسرحا فحزنه وافر والصبر مقتضب فسوف تعلم حقا أي منقلب يوم القيامة يا ذا الظلم تنقلب وقلت قد صرت متروكا بلا نشب لأنني ليس لي إلاكم نشب وصار من بعد حبي في الحشا لهب فليت شعري متى تدنو وتقترب من المسعر نار الغدر غيرك يا هذا فدع قلبك الغدار يلتهب وليس ينفع تقريب الجسوم إذا كان الوداد بستر الغيظ ينحجب إذا الأذى خالط الود القديم فلا تطمع بجمعها فالود ينقلب فكيف تطلب مني بعدها نشبا هيهات ما بيننا في خلة نسب بيني وبين ودادي فيك فاصلة فما له وتد يبنى ولا سبب وقلت قد غرني من صبح غرته وقد عدمت الهدى مذ عاد يحتجب أنت الغرور الذي بالدين غر فتى لولاه ما كنت في دنياه تنتشب نعم وإن امرءا يجزي على حسن سوءا فلا عجب أن ظل يكتئب وحين يلدغ من جحر فتى فطن يوما فليس إليه قط يقترب وقلت جئت إلى أنوار غرته أبغي الهدى فتبدى الغي والغلب كذبت لا غي عندي بل حوى رشدا متابعي وتجلت دونه الحجب أقول هذا انتصارا لا مفاخرة والله حسبي لا مال ولا حسب وقلت لاموك في دعوى محبة من عراك من كل معنى حازه النصب محل لومك لم لم تنه نفسك عن خيانة للذي ترجو وترتقب تعصي وتظهر حبا بالمحال ألم تستحي يا شيخ ماذا البهت والكذب إن الوفاء لمن شرط المحب فمن يخن يهن وتبن في حبه الريب والحب من شرطه طوع المحب لمن يهوى ولو لامه النصاح أو عتبوا وقلت أوله مطل وأوسطه عدل وآخره وصل ومقترب هذا يكون لتجريب فمن عرفوا منه الصفا والوفا أدنوه واقتربوا ومن بغش يعش يقصوه مكتئبا فشأنه أنه يبكي وينتحب ثم انتهيت إلى المدح الذي شهدت أغزاله أنه للذم منقلب فقلت ما فيه من وصل فمنقطع وكل ما فيه من ود فمضطرب فلا أعوج على ما فيه من عوج بالرد فالدر حقا فيه مخشلب لكن تأملت ما يحوي اقتباسك من علم الحديث الذي تبدو به النخب فلم أجد لك فيه من موافقة فقلت وافق رأيي وانتهى الطلب القصيدة الرابعة : قال يشكو من بعض أصدقائه [في غرض عرض ] فانشد إلى الله أشكو ما لقيت من الدجى ومن سوء حظي في الظلام إذا سجا يمد رواقا والنجوم كأنها مسامير في سقف له قد تبهرجا يطول كهمي حين صاحبت رفقة لقد سلكوا في مسلك اللوم منهجا وأضرم نارا في الحشا خلف وعدهم فمن ذي وذا لم ألق أوهى وأوهجا فما أزهرت من فضلهم روضة المنى وقد هد من أفضالهم حائط الرجا فيا طرف لا تدمع وأقصر من الأسى ويا قلب لا تحزن فتفتقد الحجى ويا صاحبي لم ألق إلا بهائما فلا تلحني إن رحت أنحرهم هجا ولا تنه نظمي في انتهاج هجائهم فما زال قول الحق أنهى وأنهجا وألجم لسانا قد سرى مدحه لهم وإن كان ذاك المدح أسرى وأسرجا ولا ترج يوما بابهم عند فتحه وإن كان ذاك الباب ما زال مرتجا ولا يتباهوا بابتهاج غناهم فإني رأيت الحق أبهى وأبهجا ولا عيب فيهم غير إفراط شحهم فليسوا يهنون المكارم محوجا ومما شجاني أنني صرت بينهم مقيما ولا ألقى من الضيق مخرجا سأجمع في ذم الزمان وذمهم كجمع أبي جاد الحروف من الهجا وحقي لو أن الزمان مساعد بأني عنهم ألتقي سبل النجا وأسري ولكن الظلام مطيتي وأركب لكن من ثرياه هودجا فلست على همي بعادم همة فيا رب حقق لي برحمتك الرجا وصل على خير الورى ما شكا امرؤ صديقا بنار البخل في البين أو هجا القصيدة الخامسة : قال يسال قاضي القضاة المحبر جلال الدين البلقينى أن يساعده في تحصيل الإجازة له بالفتوى والتدريس من والده شيخ الإسلام ، فأنشد عفا الله عنه : معال جازت الجوزا جوازا وحسن قد حوى الحسنى وجازا وكعبة مكرمات قد تجلت فلم ير دونها الراجي حجازا وما قاضي القضاة سوى فتى لا ترى عند الفخار به اعتيازا جلال الدين والدنيا الذي قد سما الأقران علما واعتزازا ومن جمع الندى والعلم جمعا وحسن الخلق والتقوى ففازا إذا حضر المحافل واستهلت سماء العلم وامتاز امتيازا رأينا بلبل الأفراح يملا الر ربا طربا وفي العلياء بازا حليم بالوقار زها ولكن براح المدح يهتز اهتزازا وموف بالعطية إثر وعد فما يحتاج من يعد انتجازا وجود إثر جود مستدام كمثل السيل يحتفز احتفازا فما في علمه لولا وإلا ولا يحتاج من يثني احترازا ففي الدنيا له ستر جميل ويوم الحشر إن له مفازا أحق بكل مدح قيل قدما فإن في الأكرمين المدح جازا فلم يقصد سواه الفكر لكن إليه حقيقة كانوا مجازا فأهل العصر ثوب كاملوه ككم لحت أنت به طرازا أسيدنا الإمام دعا محب يعدك في نوائبه ركازا كنزت الأجر والأمداح لما رأيت لغيرك الدنيا اكتنازا وبادرت المكارم تقتنيها وللخيرات إن لك انتهازا زففت إلى علاك عروس فكري وصيرت البديع لها جهازا وجائزتي الإجازة من إمام سما للأفق فضلا وامتيازا وقد فاق الورى بالحق فضلا ومن ستين عاما لا يوازى فقد أسلفت شكري وامتداحي وحقي أن أثاب وأن أجازا القصيدة السادسة : قال يرثى شيخ الإسلام سراج الدين البلقينى ، وقد ورد الخبر بوفاته إلى عرفة فى تاسع ذي الحجة بانه مات فى عاشر ذى القعدة سنة خمس وثمانمائة وضمنها رتاء شيخه زين الدين العراقى االحافظ وكان بلغه موته بعد ذلك وأنه مات فى شعبان سنة ست وثمانمائة وخاطب بها قاضي القضاة ولد المبتدا بذكره في سنة سبع وثمانمائة وأنشد عفا الله تعالى عنه يا عين جودي لفقد البحر بالمطر أذري الدموع ولا تبقي ولا تذري لو رد ترديد دمع ذاهبا سبقت شهب وجمر بعيني جرية النهر تسقي الثرى فمتى لام العذول أقل دعها سمائية تجري على قدر يا سائلي جهرة عما أكابده عدتك حالي فما سري بمستتر لم يعل مني سوى أنفاسي الصعدا ولست أبصر دمعي غير منحدر أقضي نهاري في هم وفي حزن وطول ليلي في فكر وفي سهر وغاص قلبي في بحر الهموم أما ترى سقيط دموعي منه كالدرر فرحمة الله والرضوان يشمله سلامه ما بكى باك على عمر بحر العلوم الذي ما كدرته دلا من المسائل إن تشكل وإن تدر والحبر كم حبرت طرسا يراعته حتى يجانس بين الحبر والحبر لم أنس لما يحف الطالبون به مثل الكواكب إذ يحففن بالقمر فيقسم العلم في مفت ومبتدئ كقسمة الغيث بين النبت والشجر ولم يخص ببشر منه ذا نشب بل عمهم فضله بالبشر والبشر لقد أقام منار الدين متضحا سراجه فأضاء الكون للبشر في القرن الأول والقرن الأخير لقد أحيا لنا العمران الدين عن قدر في الإسم والعلم والتقوى قد اجتمعا وإنما افترقا في العصر والعمر لكن أضاء سراج الدين منفردا وذاك مشترك مع سبعة زهر من للفضائل أو من للفواضل أو من للمسائل يلقيها بلا ضجر من للفوائد أو من للعوائد أو من للقواعد يبنيها بلا خور من للفتاوى وحل المشكلات إذا جل الخطاب وظل القوم في فكر لمن يكون اختلاف الناس إن اتفقت عمياء والحكم فيها غير مستطر قالوا إذا أعضلت نبه لها عمرا ونم فمن بعده للمشكل العسر من لو رآه ابن إدريس الإمام إذا أقر أو قر عينا منه بالنظر قد كان بالأم برا حين هذبها تهذيب منتصر للحق معتبر ترى خوارق في استنباطه عجبا يردها العقل لولا شاهد البصر قالت حواسده لما رأوا غررا من بحثه خبرها يربي على الخبر الله أكبر ما هذا سوى ملك وحاش لله ما هذا من البشر عهدي بأكبرهم قدرا بحضرته مثل البغاث لدى صقر من الصغر محدث قل لمن كانوا قد اتفقوا كي يسمعوا منه فزتم منه بالوطر علوتم فتواضعتم على ثقة لما تواضع أقوام على غرر محدث كم له بالفتح من مدد تحقيق رجوى نبي الله في عمر حكى الجنيد مقامات بها كلم تذكير ناس وتنبيه لمدكر وبابه يتلقى فيه قاصده بشر وسهل ومعروف به وسري لو قال هذي السواري الخشب من ذهب قامت له حجج يشرقن كالدرر وإن تكلم يوما في مناظرة يدق معناه عن إدراك ذي نظر سل ابن عدلان عن تحقيقه وأبا حيان واعدل إذا حكمت واعتبر مسدد الرأي حجاج الخصوم غدا في سعيه خير حجاج ومعتمر كم حجة وغزاة قد سما بهما وكم حوى عمر الخيرات من عمر أصم ناعيه آذانا وقيد أذ هانا وأطلق أجفانا لمنكسر سعى إلينا به يوم الوقوف فما أجابه الركب إلا بالثنا العطر نعاه في يوم تعريف الحجيج فقد ضجوا وعجوا أسى من حادث نكر يا من له جنة المأوى غدت نزلا أرقد هنيئا فقلبي منك في سعر حباك ربك بالحسنى ورؤيته زيادة في رضاه عنك فافتخر أزال عنك تكاليف الحياة فما تتلو إذا شئت إلا آخر الزمر أوحشت صحف علوم كنت تجمعها ومنزلا بك معمورا من الخفر لم يستملك لشاد أو لغانية بيت من الشعر أو بيت من الشعر لكن عكفت على استنباط مسألة أو حل معضلة أعيت على الفكر بالنصر قمت لنص نستدل به كالسيف دل على التأثير بالأثر طويت عنا بساط العلم معتليا فاهنأ بمقعد صدق عند مقتدر كنانة لك مأوى وهي منتسب الدار مصر غدت والبيت في مضر تحمي قسي ركوع مع سهام دعا ساحاتها بك من خاط ومن خطر كم في كنانة سهم لم يصب غرضا لما بعدت ومن قوس بلا وتر بضعا وستين عاما ظلت منفردا برتبة العلم فيها أي مشتهر فما برحت مجدا للعلا يقظا ولا انتهيت إلى كأس ولا وتر قد كنت تحمي حمى الإسلام مجتهدا حتى تقلد منه الجيد بالدرر فرقت جمع عدو الدين حيث نحوا فجمعهم بين تأنيث ومنكسر طعنت غير محاب في مقالتهم بالسمهرية دون الوخز بالإبر طورا بسيف الهدى في الملحدين سطا وتارة بسهام الذكر في التتر رزء عظيم يسر المحلدون به كالاتحادي والشيعي والقدري ليت الليالي أبقت واحدا جمعت فيه هداية أهل النفع والضرر وليتها إذ فدت عمرا فدت عمرا بطالبيه وأولاهم بذا عمري هيهات لو قبل الموت الفدى بذلت في الشيخ من غير ثنيا أنفس البشر عجبي لقبر حواه إنه عجب إذ بان منه اتساع الصدر للبحر لهفي على فقد شيخ المسلمين لقد جل المصاب وفيه عز مصطبري لهفي عليه سراجا كان متقدا يسمو ذكا بذكاء غير منحسر لولا نداه خشينا نار فكرته لكنه بنداه مطفئ الشرر أضحى بنار السراج النيل محترقا لما قضى فاعجبوا من فطنة النهر لهفي وهل نافعي إبداع مرثية وكيف يغنى كسير القلب بالفقر لهفي عليه لليل كان يقطعه نفلا وذكرا وقرآنا إلى السحر لهفي عليه لعلم كان يجمعه يشق فيه عليه فرقة السهر لهفي عليه لعاف كان ينفعه فعلا وقولا فما يؤتى من الحصر لهفي عليه لضير كان يدفعه عن الخلائق من بدو ومن حضر نعم ويا طول حزني ما حييت على عبدالرحيم فحزني غير مقتصر لهفي على حافظ العصر الذي اشتهرت أعلامه كاشتهار الشمس في الظهر علم الحديث انقضى لما قضى ومضى والدهر يفجع بعد العين بالأثر لهفي على فقد شيخي اللذين هما أعز عندي من سمعي ومن بصري لهفي على من حديثي عن كمالهما يحيي الرميم ويلهي الحي عن سمر اثنان لم يرتق النسران ما ارتقيا نسر السما إن يلح والأرض إن يطر ذا شبه فخر غفار لهجة صدقت وذا جهينة إن تسأل عن الخبر لا ينقضي عجبي من وفق عمرهما العام كالعام حتى الشهر كالشهر عاشا ثمانين عاما بعدها سنة وربع عام سوى نقص لمعتبر الدين تتبعه الدنيا مضت بهما رزية لم تهن يوما على بشر بالشمس وهو سراج الدين يتبعه بدر الدياجر زين الدين في الأثر ما أظلم الأفق في عيني وقد أفلت شمسي المنيرة عني وامحى قمري قد ذقت من بين أحبابي العذاب وهم لاح النعيم فساروا سير مبتدر يا قلب ساروا وما رافقتهم فعلوا إلى الرفيق لدى الجنات والنهر وعشت بعد نواهم مظهرا جلدا تكابد الشوق ما أقساك من حجر وأنت يا طرف لا تنظر لغيرهم ما أنت عندي إن تنظر بذي نظر ولا يغرنك بشر من خلافهم ولو أنار فكم نور بلا ثمر وقل لأسود عيشي بعد أبيضه يا آخر الصفو هذا أول الكدر ما بعدهم غاية يا موت تطلبها بلغت في الأفق المرقى فلا تطر بدور تم خلت منهم منازلهم فالقلب ذو كمد والطرف ذو سهر غصون روض ذوت في الترب أوجههم واوحشتاه لذاك المنظر النضر دمعي عليهم وشعري في رثائهم كالدر ما بين منظوم ومنتثر دارت كؤوس المنايا حين غبت على أحباب قلبي فليت الكأس لم تدر حرصت أني ألقاهم ففات فقد زهدت في وطني إذا فاتني وطري لكن رجاء لقا قاضي القضاة جلال الدين حث على أوبي من السفر ولي عهد أبيه كان نص على استخلافه فانتظر يا خير منتظر فتي سن وفي المقدار شبه أب هذا اتفاق فتاء السن والكبر جارى أباه وأخلق أن يساويه والبدر في شفق كالبدر في السحر له مناقب تسري ما سرى قمر وسيرة سار فيها أعدل السير علم وحلم وعدل شامل وتقى وعفة ونوال غير منحصر خلائق في العلا لما سمت وحمت فاحت ولاحت لنا كالزهر والزهر يا كامل الأصل داني الوصل وافره بسيط فضل العطايا غير مختصر يا سيدا في المعاني طال مطلبه ملكتها عنوة بالحق فاقتصر إن فهت بالفقه فقت الأقدمين ذكا وصلت بالحق صول الصارم الذكر وإن تكلمت في الأصلين فاعل وطل وقل ولا فخر ما الرازي بمفتخر وإن تفسر تحقق كل مشتبه فسيف ذهنك شفاف على الطبري وليس يرفع رأسا سيبويه إذا نصبت للنحو طرفا غير منكسر ومن قديم زمان في الحديث لقد رقيت في الحفظ والعليا إلى الزهر مولاي صبرا فما يخفاك أن لنا في رزئنا أسوة في سيد البشر واعذر محبك في إبطاء تعزية لغربة ظلت منها أي معتذر ولا تقولن لي في غير معتبة علي لما أطلت المكث في سفري أبعد حول تناجينا بمرثية هلا ونحن على عشر من العشر وحق حبك لولا القرب منك لما راجعت فكري ولا حققت في نظري بأي ذهن أقول الشعر كنت وبي غم يغم على الألباب والفكر فكر وحزن بقلبي في الحشا سكنا وغربة ظلت فيها أي منكسر هذا على أن رزء الشيخ ليس له عندي انقضاء إلى أن ينقضي عمري فقدت في سفري إذا فات منه دعا فالفقد أوجد ما لاقيت في سفري دامت على لحده سحب الرضى ديما ما ناحت الورق في الآصال والبكر أيقنت أن رياضا قبره فهمت عيني عليه بمنهل ومنهمر ودم لنا أنت ما عن الهلال وما غنى المطوق في زاه من الزهر ودام بابك مخدوما بأربعة العز والنصر والإقبال والظفر
القصيدة السابعة : قال يرثى أخته شقيقته ست الركب / وكانت وقاتها في جمادى سنة تمان وتسعن وسبعمائة ، وأنشد.
قفا تريا حالا تجل عن الوصف وقوما انظرا شمس الضحى وهي في كسف وجودا معي فضلا بفيض مدامع وإن كان دمع العين يشجي ولا يشفي ولا تعجبا أني أموت تلهفا بلى إن أعش من غير لهف فيا لهفي إلى الله إنا راجعون وحسبنا ونعم الوكيل الله ذو المن واللطف بكيت على تلك الشمائل غالها كثيف الثرى بعد التنعم واللطف بكيت على حلم وعلم وعفة تقارن مع عز الهدى هزة الطرف بكيت على الغصن الذي اجتث أصله ولم أجن من أزهاره ثمر القطف بكيت على دينار وجه ملكته فعاجلني فيه التفرق بالصرف بكيت على البدر المنقل للنوى ولكنه ما زال في القلب والطرف وشمس توارت بالحجاب من الثرى وما الشمس تأوي للتراب من العرف وجوهرة ردت وكانت يتيمة إلى صدف من تربها طيب العرف وظبية أنس نفرت والتفاتها لما خلفت عند التفرق من خشف صغيرين ذاقا فجعة اليتم بعدها وذلك حال ليس يحتاج للكشف وقيل تصبر قلت هيهات إنها غزتني بجيش من همومي مصطف ثبت وقد لاقيت حرب فراقها فيا ليت أني قد فررت من الزحف تقول وقد آن الرحيل وشاهدت دواعي فراق لا تدافع بالكف أتى أمر ربي مرحبا بقضائه فسبحان مؤويها من الخلد في كهف فأين اصطباري بعدها قد فقدته كما أن قلبي قد تولى بلا خلف أسيدة الركب الرحيل رأيته فهل من سبيل للقفول ومن عطف سكنت بجنات النعيم ومهجتي على نار بعد منك ليس لها مطفي مضيت وخلفت الديار وأهلها بمضيعة والحال أفضت إلى خلف فقدت بك الأهلين قربى وألفة فأقسمت ما لي بعد بعدك من إلف وراجعت سهدي والتأسف والأسى وطلق لما أن رحلت الكرى طرفي وقلبي لا ثوبي عليك شققته وناديت يا أجيال حلمي ألا خفي وأما أنيني والتوله والبكا يعيذك طرفي بعض ما قد جرى يكفي توله مهجور وأنة مفرد وذلة مقهور ووحشة مستخف وإني غريب لو سكنت ببلدتي وإني وحيد لو ركنت إلى إلف سلام ورضوان وروح ورحمة عليك من الرحمن ذي الجود والعطف فقلبي من يوم النوى في تغابن إلى أن أرى في الحشر شخصك في صفي أبعد حياتي أرتجي راحة البقا فيا تعبي إن كان يبطئ بي حتفي إلهي تداركني بلطف فإنني إذا لم تغثني يا قوي لفي ضعف إلهي حسبي أنت فارحم تذللي فإني فيما نابني بك أستكفي وصل على خير الأنام وآله وأصحابه ما اشتاق ناء إلى إلف
القسم السادس الموشحات الموشحة الأولى : قال حسب ما اقترح عليه على الوزن : هل ينفع الوجذ أو يفيد أو هل على محسن جناح فأنشد عفا الله عنه : سقمت من بعدكم فعودوا فما على محسن جناح عشقت بدرا بلا سرار أفلحت في حبه فلاح بدر أنا في الهوى شهيده لما بسيف الجفون صال فطرفه والجفا وجيده ماض ومستقبل وحال لو صدقت باللقا وعوده ما علل القلب بالمحال رأي الذي لامني سديد حق وحق الهوى صراح لكنني لست باختياريا عاذلي في هوى الملاح أفدي لطيفا حوى الملاحة على الجفا قلبه جبل وردة خديه بالوقاحة منها استحى نرجس المقل قد ادعى الصب أن راحه كريقه العذب فانتحل ومرهف طرفه حديد وقده يخجل الرماح إذا بدا طالبا لثار ناديت يا قومنا السلاح مهفهف مفرد التثني وصاله غاية المنى قد مل سكني جنان عدن واتخذ القلب مسكنا أقرع عمري عليه سني إن لم أنل وصله أنا أود لو كان ذا يفيد أو كان من خلقه السماح أني أقضي به نهاري ضما ولثما وشرب راح ليس له حين ماس شبه مر على الفكر أو خطر ولا أطيق السلو عنه نهى الذي لام أمر أنا كما قيل في منه أقنع بالقرب والنظر إن دام ذا إنني سعيد يا سعد قد فزت بالنجاح عطاء روحي له شعاري إن سماح الهوى رباح يا رب سمرا عليه جنت لما أتى دار وصلها ثم انثنى راجعا فأنت لما مضى خوف بعلها فأنشدت لامها وغنت والغنج من بعض شغلها يا امي الحبيب الذي تريد لو زار ما كان أبركوا صباح لمن طرق أمس باب داري أخذ قليبي معو وراح.
الموشحة الثانية : قال حسب ما اقترح عليه في خرجته فأنشد صل قاصدا قد أم لك إذ لم تجد فتى حر فأنت عقد مثمن لم تفتقر لواسطة وأنت شكل حسن والجود فيك ضابطة فلا تقل يا محسن هذا الثنا مغالطة فالوصف لن يمثلك لكل صب يشعر بالطيف قد وعدتني كيف وطرفي ما هجع وسار مذ فارقتني وراك قلبي فانقطع فارحمه فهو قد فني وانظر له فيما صنع فإنه فيك هلك ومسه منك الضر جننت من يوم النوى فارحم سلمت مصرعي وبان مكتوم الهوى مذ بل جيبي مدمعي وليس لي عيش سوى إن مر محبوبي معي يا قمري قلبي فلك سر فيه فهو قد سر واطو مسافة السفر يا بدر أنعم باللقا واعدل إلي يا قمر وفي إني في شقا وقلت لما أن خطر بالله يا غصن النقا سبحان رب عدلك قف لي قليلا انظر وشادن من الخطا يقتلني بالعمد زار فقلت إذ سطا بصارم كالهندي واصل وكن مشترطا ما شئت فهو عندي قال هات ذهب ودور لك فقلت لو تخشى در الموشحة الثالثة : قال منشدا إن لاح من فارق طرفي وبان نلت الأمان وقلت يا بشراي بالوصل دان ما ضر من أشغل فكري وسار لو كان زار أضرم في الأحشاء مني شرار مذ كان جار لبست فيه بعد خلع العذار ثوب اشتهار ولامني كل فصيح اللسان له بيان ولي عن الفحشاء أذن تصان يا من جرى من أدمعي ما كفى وما اكتفى ظلمتني بالغدر يوم الوفا وبالجفا قلبك في القسوة مثل الصفا وما صفا يا قمرا أثمره غصن بان قاسي الجنان لئن قسا قلبك فالقد لا لله ليل مر حلو الجنى عذب الثنا أتحفني من ودهم بالمنى وبالهنا أصبحت في فقر لذاك الغنى وفي عنا عيناي بالأدمع كم تجريان والجسم فان وانظر فما الالمحبار مثل العيان قد سكب الدمع بجسمي وصب فيه لهب وكنت قبل العشق عندي عجب ممن أحب أدفع بالراحة ظهر التعب بلا نصب حتى أجبت الحب لما دعان بلا توان فالله إن طال الجفا المستعان من لي بسمراء كبدر التمام في الابتسام صفت فألغزت اسمها في ختام هذا النظام وقلت يا قلبي يا مستهام من الغرام بادر إلى اللذات في ذا الأوان فالوصل آن وقد صفا الوقت وراق الزمان الموشحة الرابعة . قال:
رعاك الله يا بدري وإن بالغت في هجري تمادى منك هجراني وما السلوان من شاني وأنساني إنساني حديث النيل إذ تجري دموعي منه كالبحر أما تجنح للسلم أما ترثي لذي السقم أما تخشى من الإثم فكم أسعى على الجمر وكم أجري بلا أجر أعد بالقرب أيامي أزل بالوصل آلامي ولا تحفل بلوامي وصلني واغتنم شكري لأصحو فيك من سكري مضى في حبه عقلي حبيب لا يرى قتلي حراما وهو في حل ولا أطلب في الدهر وحق الشفع بالوتر رأته غادة يلعب فقالت قم بنا نشرب ودع من لامنا يتعب وهات ثغرك على ثغري وقوم اقعد على صدري الموشحة الخامسة : قال لا تسمعي قول واش قد جاء شيئا فريا لبست أثواب حبي فلم دعيت تخالع ومت عشقا فحسبي من عاذلي كم ينازع فيا حبيبة قلبي قولي فإني سامع مذ بنت عني جنبي جافى عليك المضاجع وصار سري فاشي والقتل منك خفيا مني وما شئت مني خذي وجافي خلافي وسائلي الناس عني إني وفي وصاف وراقبي الله إني بادي السقام وخاف لا في الجفا ساء ظني فأحسني لي ولا في قلبي من البعد خاشي فواصليني مليا قد حت جسمي حتا قرب الرقيب العبوس فأبعديه مشتى إن رمت تفريغ كيسي وعانقيني حتى يزول همي وبوسي وهات كأسا تأتى منها سرور النفوس فالمقعد انساب ماشي والميت أصبح حيا قد راقني بدر تم محجب بدلال إذا هممت برغمي أسلو هواه بدا لي قد صرت من فرط سقمي يا بدر مثل الخيال هبني الخيال بزعمي لا بد لي من وصال لما عشقتك ناشي سلوت سعدى وريا الموشحة السادسة : قال وكتب بها إلى قاضى القضاة صدر الدين على ابن الأدمى وهما بدمشق سنة اتنتن وثمانمائة أعن مؤمنا صبا عسى تنفع الذكرى فقيد الصبر مفقود من الأهلين والأصحاب سقيم عاده عيد أسى مذ فارق الأحباب له في القرب تبعيد فما الظن به إذ غاب جفت وده القربى ولم يسأل الأجرا دمشق الغادة الحسنا لوصف النهر بالصب على مصر زهت حسنا ولكن موطني حسبي وقالوا إنها أدنى نعم أدنى إلى قلبي وقد سألوا الربا فقال اهبطوا مصرا حكت جنة رضوان دمشق الشام إعجابا فكم من زهر بستان حبا القمري إطرابا وكم من صدر إيوان بقلب الماء قد طابا فما أطيب القلبا وما أرحب الصدرا على القدر والمعنى فكم عن نازل أغضى سما فضلا همى مزنا ولما أن سما أرضى فيا نعماه ما أهنا وسيف العزم ما أمضى هدى وحبا صحبا فكم طالب يقرا أحباي ارحموا شكوى غريب من محبيكم وجودوا لي من الرجوى بوعد من تلاقيكم فهل عن منكم سلوى لنفس تلفت فيكم ولا تكثروا العتبا لعل لها عذرا الموشحة السابعة : قال يخاطب [بها القاضى ] مجد الدين [فضل الله بن مكانس ] مجيبا إن لاح كالغصن أورق خلعت فيه عذاري مهفهف ذو غنج حلو الدلال تركي سعيي له وحججي وفيه ضاع نسكي عذاره بنفسجي والخال منه مسكي والريق خمري والشجي مولع بالفتك وبالجفا أنا محرق وخده جلناري أشكو بأحشائي لهب شراره من دمعي وفرقة أرى عجب وقوعها بجمع يا هاجري بلا سبب هل للقا من رجع اقتل ولا تخش الطلب بالوتر لا والشفع فإن قومي لأرفق أن يطلبوك بثاري قلبي للاح ما ارعوى ولا أطاع الناهي ولا معيني في الهوى إلا الخليع اللاهي ولا يسليني سوى مديح فضل الله معتق رقي من جوى فيه الحديث واهي له الولا حين أعتق والمدح فيه شعاري مولى له جد علا من أصله والحظ بحر بدر مجتلى أبصرته ذا لفظ في الفضل لا يصغي إلى مموه بالوعظ مجد الفخار والعلا حامي الورى باللحظ وما عليه محقق في فضله من غبار وغادة قالت سبي عقلي بحب أسمر يا جارتي ليش بالنبي ما تسألي عن خبري علقت غصنا مر بي عذاره الطاري طري رميت زوجي وأبي من أجل هذا القمر ليش ما اترك الشيخ واعشق عذير اخضر وطاري القسم السابع المقاطيع وهى سبعون مقطوعا [ لتوازى ) / كل قصيدة بعشرة قال تولعت بعتاب لمستهام بحبه وقد عصى كل لاح فما لها ولعت به وقال : يا مبدعا فى حسنه واصل أخا هم له عام وما وصلنا فقال هل صيف فى مساءة قلت نعم وفى هموم شتى وقال : بان سرى من دموعي حين بانوا وافتضاحي كم جهات ملئت من فرط حزني ونواحي وقال : محبوبتى واصلتنى فالهم عنى تشتت وذاب قلب حسودى لما وفت وتقتت وقال في أقحوان إن الأحبة بانوا وخلفوني طريحا فحاج ياصاح ما عكس مثل بانوا صحيحا وقال : بالله سر يا رسول حبى إليه إذ ظل لى يباعد فإن جرى عنده حديثى أعن وكن لى يدا وساعد وقال : وبى رشا سيف الحاظه أوامره في الشا تتبع وقالوا مضى قلت في مهجتى وقلت اللقا حين قالوا قطع وقال: لى صاحب أخطأت فى وده وليس يخلو بشر من علط أعددت منه في العدا صارما فكان لكن لودادى فقط وقال فى عارض عرض له أشكو إلى الله ما بى وماحوته ضلوعى قد طابق السقم جسمى بنزلة وطلوع وقال فى المدح ولداك يا بحر الندى فاقا كرام بني الزمان فهما لثروة معدم لا يبطئان ويسرعان يعبث بالهجان لى شادن ناظره بالسحر نفاث لم يبتسم عجبا وقد قال إذ سألته ما الاسم عباث وقال فى فعذر طلع العذار بخده فأمنت فيه من معارض وجننت من عشقى له صدق الذى سماه عارض وقال ملغزا فى ا س م ا ع ى ل لى عام ساء قلبى فيه بعدى عن حبيبى أضمر القلت اسمه عن كل لأح ورقيب وقال فيمن اسمه ع لى ياعين عزى ولامى من العدا يأ فرادى وحق ياسين إنى لميم ثغرك صادى وقال فى حسن الشفتين مليح المقلتين سالوا عن عاشق فى فمر باد سناه أسقمته مقلتاه قلت لا بل شقتاه وقال ولقد سهرت بليلة ظلما وطال بها نحيبى والبرق يخفق قلبه فزجرته فرب الحبيب وقال ما إسكندرية ماء كربه به وخم ناره تشعر وقد قيل تغز شديد البياض فقلق ولكنه أبخر وقال مقتبسا.
نامعلوم صفحہ