208

وجبال فاران الرواسي إنها

حينا وحينا يظهرون عويلا

92

وأضلهم رأوا القبيح جميلا

لهم ربا وخيانة وغلولا

93

لتنال من ظمأ القيامة نفسه

ورضوا لموسى أن يقول فواحشا

94

أفتجعلون دليله مدخولا

فرطا تبلغنا به المأمولا

95

واصرف به عنا عذاب جهنم

كرما وكف ضرامها المشغولا

96

وعلى مضاجعهم وكل ثنية

ختمت وصيته لهن فصولا

97

ما هزت القضب النسيم ورجعت

ورقاء في فنن الأراك هديلا

البحر : بسيط تام 1

صفحہ 208