الله أعطى المصطفى خلقا على
في قوله وأخا الحجا مخبولا
52
غمر البرية عدله فصديقه
وإذا أراد الله حفظ وليه
ويروم من حر الهجير مقيلا
54
عرضت عليه جبال مكة عسجدا
ركب الحمار تواضعا من بعدما
ركب البراق السابق الهذلولا
56
فنمت وأمن خوفها وعدوها
من عد موج البحر عد طويلا
57
منهم كليما ربنا وخليلا
وأخذت منه لبابه المنخولا
58
واصرف إلى مدح النبي محمد
عبدوا إلها من إله كائنا
سبق الجياد إلى المدى مشكولا
60
صفحہ 204