============================================================
المقالات الرمزية فهو حقيقة(1) قال(1): ياغوث الاعظم ماظهرت فى شيء، كظهورى فى (20 الإنسان(2).
[1]ك : قال لى يا غوث قلت لبيك يارب العرش/ف: ثم قال ى/ل: قال لى يا غوث (1) جمع الامام الجيلانى هنا بين تلاتة الفاظ . طالما تجتمع فى كلام الصوفية وهى : الشريعة الحقيقة الطريقة . وفي معانى هذد الالفاظ يقول القتيرى الشريعة امر بالتزام العبودية والقيقة مشاهدة الربوبية فالتريعة جاعت بتكليف الحق، والحقيقة إنباء عن تصرف الحق الشريعة أن تعبده والحقيقة ان تشهده الشريعة قيام بما امر والحقيقة شهود لما قضى (الرسالة القشيرية ص 46) ويرى الصوفية ان هناك رابطة وتيقة بين الحقيقة والشريعة ويؤكدون على انه لا شريعة بلا حقيقة ، ولا حقيقة بلا شريعة (الفاظ الصوفية ص 103) وفى هذه الرابطة الوثيقة بين الشريعة والحقيقة يقول الصوفية من تشرع ولع تقق فقد تفق ومن تمقق ولم يتشرع فقد تزندق والطريقة هى الخط الواصل بين الشريعة والحقيقة وهى السير برسوم الشريعة حتى تكشف بواطنها [ الحقيقة) ومن هنا جاء المهنى الصوفى القائل بان الشريعة قشر والحقيقة اللب فالشريعة العلم . والطريقة العمل ، والحقيقة التهود !والمراد من الثلاتة إقامة انعبودية على الوجه المراد من العبد (مدارج الحقيقة ص 12 وما بعدها) ويمكن الرجوع إلى المعانى الصونية العديدة لهذه الالفاظ التلاثة فى رسالة ابن عربى (الحكم الحاتمية فى المصطلحات الجارية على السنة الصوفية ص 28) وقد ربط نجم الدين كبرى بين هذه المعانى فقال : الشريعة كالسفينة والطيقة كالبر والحقيقة كالدر فمن ترك هذا الترتيب لم يصل إلى الدر : فاول شىء وجب على الطالب هو الشريعة يراد بها صا آمر الله تعالى ورسوله من الوضوء والصلاة والصوم الخ تم الطريقة وهى الاخذ بالتقوى وما يقربك من المولى من قطع المنازل والمقامات واما الحقيقة فهى الوصول الى المقصد ومشاهدة نور التجلى كما قيل الشريعة أن تعبده والطريقة ان تحضره ، والحقيقة أن تشهدد (رسالة السفية مخطوما ايا صوفيا رقم 1697 ورقة * ب- ختم الاولياء ص 476) (2) في ضوء نظرية الانسان الكامل فالانسان هو المراة الشى تظهر فيها الصفات الالهية خلال فيض التجليات ويستشهد القوم على ذلك بطريق النقل حيث آمر الله الملايكة بالسجود لادم (سورة الحجرله1) لانه محل النفخة الالهية من روحه تعالى ، وهذا ما التبس فهمه على ابليس فلعن ن رفضر السجود (راجع المزيد عن هذه الفكرة في العلواسين ص ا4 وما بعدها - فصوص الكم الفص الادمى الانسان الكاصل 38/8) 0 7666
صفحہ 207