206

============================================================

ديوان الجيلانى غير اللهث، المستانس قال(1) الغوث الاغظم، المستوحش(2) من (2) بالله.. قال(5) الله تعالى(2): ياغوث الاعظم! قلت: لبيك يارب الغوث(7).

قال : كل طور(1) بين الناسوت والملكوت ، فهو شريعة . وكل طؤر بين 504 الملكوت(8) والجبروت، فهو ظريقة. وكل (4) طؤر بين الجبروت واللاهوة (1)ك : بسم الله الرحمن الرحيم وهو حسبى ونعم الوكيل والحمد لله ولى النعمة والسلام على تبى الرحمة، أما بعد فهذه الرسالة الغوشية ، هى مخاطية الغوث نقسه بنفه قال ل: بسع الله الرحمن الرحيم، الحمد لل كاشف النعمة (1) والسلام على تبيه محمد خير البرية وشفيع الامة . آما بعد فقال.

بم ال الرحمن الرحيم وبه تستعين، اما بعد قال (وتوجد اشعار بالفارسسية ف الهامش الأعلى للصفحة) ف : وهذه الغوثية وهى بطريق الالهام القلبى والكشف المعنوى ، بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله كاشف الغمة والصلوات على خير البرية، اما بعد، قال (2] ل: المستولد (3)ف: عن [4] ل: امة 5) بقية الفقرة ساقطة من ل (1]-ى (7]ى (8] غير واضحة فى ل 9] بقية الفقرة سانطة من ل (1) الطور : الحالة والجمع [ اطوار] اى الحالات المختلفة كما فى قوله تعالى (وقد خلفكم اطورا نوح (14) وهو ايضا: الحد بين الشينين فيقال [عدا طوره] اذا جلوز حده وقدره يقول ابن منظظور . وفى كلام العرب، يعنى الطور : الجبل (لسان العرب 6234) وهو يشمير بذلك الى طور سيناء الوارد ذكره فى القران الكريم . اما الطور هنا . فيعنى المرحلة الذوقية المعتدة بين الحقائق الانسانية والحقايق الالهية 20 76.6

صفحہ 206