============================================================
الولاية والتوحيد هذه الصفة على الائمة فقالوا إنن البلد رمز إلى كل من هو مؤيد بالقدس والانواروهمم الأمة المعصومون (1) ومدح المؤيد الايمام بهذه العقيدة فقال ت يا يلد الله الامين الذى قد زاغ عنه بصر الكافر 7 وقوله: هو البلد الامين عليه دلت معانى الركن منه والحطيم وصف الله سبحانه وتعالى رسوله الكريم بأنه " رحمة الله" فقال : "وما أرهسكناك الا رحمة للعالمين ()" فاستغل الفاطميون هذه الصفة التى نعت الله بها. رسول وصفوا بها الائمة جريا على سنتهم فى مببغ فضائل النبى على الائمة ، فنرى المؤيد فى مجالس قال "فرحمة الله هى رسول الله فبطل أن يكون الله تعالى نزع عن الخلق رحمته من بعده إذكان ذلك لا يليق بعدله ، ولربما كان فى الزمان الذى بعد زمانه قوم هم أفضل وأدين من كثير ممن كان فى زمانه ، وإذاكانت الصورة هذه كان القائم بعده فى الوصايه أيضا " رحمة العالمين كذلك القائم بعده للاممامة والقائم بعده واحدا بعد واحد لا يخاو زمان من إمام ذى رحم مد يكون رحمة للعالمين (5) .
و نجد هذه العقيدة فى ديوان المؤيد إذ قال ت ورمة ربنا فينا تجلت وذاك الفضل من رب رحيم9 وقوله: احمة الله فى البرايا ومولى من حوته الاصلاب والأرحام (9) والامام عند الفاطميين هو الذى أشار إليه الله تعالى فى القرآن الكريم "بآيات الله الاية " والذين كتذبوا بآياتنا وائستكبروا عثنها أولئك أصحاب النار كم فيها خرلدون "ه) " فسرها المؤيد بقوله : "إن الايات فى الباطن هم الائمة المترجمون عنها (1) عيون المعاوف ص 480. (2) القصيدة 14. (3) القصيدة1ه .
4) سورة الانياء: 0107 - (5) المجالس المؤيدية ج1 ص 202.
1) القصيدة الحادية والخمسون. (7) القصيدة الثانية عشرة .
(4) سورة الأعراف :36.
صفحہ 99