============================================================
ديوان المؤيد واستاذيتا أكثر مما نذكر آباءنا الجمدانيين (1) وقولهم أيضا " واعلم أن المعلم والأستاذ اب لنفيسك وسبب لنشوئها وعلة حيايها (2) ومن ذلك أيضا ما رواه الفاطميون أن النبى قال لعلى : آنا وأنت أيوا هذه الامة (4) وأغلب الظن أن المؤيد لم يسم بالسلمانى إلا لقوله هذا الشعر الذى تحدث فيه عن مرتبت اتى كانت تمائل مرتبة سلمان الفارسى الم يصلناشىء عن آسرة المؤيد، ولا نكاد نعرف عن هذه الأسرة إلا ما ذكره المؤيد فى شعره كقوله: يفديك مولى لم يزل آباؤ اشين فى نعمائكم ولم يزل محمودة لامركم ولم يحد (4) ولم يجولوا ساعة عن طاعة وقوله : فذاك ان موسى الذى لم يزل ال عز طاعتكم ذا انتساب راة العنيد وخير الصحاب( وما زال آباؤه فى العميد وقوله: فعلى بجبك معاهد ل بقعة الأهواز عن ناف لها آو جاحد( وحقوق آبائى فما وقوله : وان ابن موسى وآياءه معاهد حقهم عامرة واء الفتوح يد ناشرة (7) فقد خدموكم وما نشرت وجاه فى السيرة المؤيدية على لسان المؤند بخاطب وزير ابى كاليجار " إن والدى كان فى هذه البلاد متسما بهذا الومم (أى بالمذهب الفاطمى) مترمما بهذا الرسم ، وكال له من (1) رسائل إخوان العبفاج 4 ص 119. - (2) رسائل إخوان السفاج 4 س 113 ..
(3) المجالس المؤيدية فى مواضم متعددة . -- (4) القصيدة الرابعة 9ه و بة 5) القصيدة الحادية عشرة 41 و 042- (6) القصيدة الاريعون 45 و36.
(7) القصيدة الحادية والآربعون 29و30 .
صفحہ 34