============================================================
ارد المؤيد على القرق المختلفة بعض الفرق الاسلامية أمثال الرزامية (1) والمقنعيه (7) وانتشر هذا الرأى بين المسامين حى أنا نجد شاعرا كأبى العلاء قد تهكم بهذا المذهب فى رسالة الغقران (2) وسخر من التناسخ فى لزومياته كقوله: فا بال هذا العصر ما فيه آية من المسخ إن كانت يهودرأت مسخا وقال بأحكام التناسخ معشر: غلوا أجازوا الفسخ فى ذلك والرسخا وكقوله أيضا: فو صح التناسخ كنت مومى وكان أيوك اسحق الذبيحا وقوله: بقولون إن الجسم ينقل روحه إلى غيره حتى يهذبه النقل فلا تقبلن ما يخبرونك ضلة إذا لم يؤيد ما آتوك به العقل ا المؤيد فلم يترك القائلين بهذه المقالة دون أن يشهر بهم ويدحض حجتهم فاجهم فى ديوانه (4) بأن منأل أهل التناسخ عن يدء جوهر النقوس فان اعتقدوا بجوهر تفوسهم النفوس تعود إلى اصلها ككل شىء آخر ، أما إذا تقوا الاصل وقالوا إن الدنيا هى دار الثواب ويار العقاب وأن المثابين هم أهل التروة واليسار والمعاقبين هم أهل القلة (5) فكل اقل يعلم آن لذات الدنيا هى دفع مضارها فألذ ما يكون الطعام إذا كان المرؤ مرهقا بالجوع والذما يكون الشراب إذا كان الشارب مرهقا بالعطش ، فلذات الدنيا على هذا النحو ليف (1) الشهرستانى ج1 ص 158 .
(2) الشهرستانى ج1 ص 159.. وجأه فى تلبيس إبليس ص 24 وص 80 آل من الروافض غرقة قالوا إن الارواح تقناسخ فمن كال محسنأ خرجت روحه فدخلت فى خلق تسعد بعيشه ومن كان سيئأ دخلت روحه فى خلق تشفى بعيشه (3) ص 252 طبع مطبعة لنعارف. (4) القصيدة الجامسة : 5) فى الاشعرى ج1 ص 11 آن الفرقة الثانية من الجطايية الذين قالوا إن الامام بعد اين الحطاب و و معمر * زعموا أن الدنيا لا تفتى وأل الجنة ما يصيب الناس من الخير والنيمة والعافية وأن النار ما يصيب الناس من خلاف ذلك وقالوا بالتناسخ وأنهم لا يموتون ولكن يرفعون بأيدانهم إلى الملكوت و يحدثنا الشهرستانى فى أن أتباع أبى منصور العجلى أولوا الجنة على نعيم الدنيا والتار على محن الناس فى الدنيا (ح 2 - 14) .
صفحہ 141