کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ
ابو الحواری الاعمی (d. 275 / 888)كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
اصناف
وقوله في سورة الرعد :
(الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق . والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل) من جميع إيمانهم بالنبيين ، وبالكتب كلها يلزمون طاعة الله (ويخشون ربهم) في قطيعة ما أمر الله به أن يوصل .
(ويخافون سوء الحساب . والذين صبروا) يعني : على أمر الله .
(ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة ) يعني : أتموها .
(وأنفقوا مما رزقناهم) يعني : من الأموال (سرا وعلانية) يعني : من حق الله وطاعته .
(ويدرأون) يعني : ويدفعون (بالحسنة السيئة) يعني : يردون معرفا خيرا على من يسئ إليهم ، ثم ذكر ما أعد لهم فقال :
(أولئك لهم عقبى الدار) يعني : دار الجنة ، ثم نعت فقال :
(جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم) يدخلون معهم ، ثم قال :
(والملائكة يدخلون عليهم من كل باب) مقدار كل يوم ثلاث مرات أو ما شاء الله ، من أيام الدنيا ، معهم التحية من الله .
لهم من جنة عدن ، ليس في جناتهم ، فذلك قوله :
(فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) .
ويخبرون أن الله عنهم راض ، فذلك قوله في سورة براءة :
( ورضوان من الله أكبر) يعني : إذا أخبروا أن الله عنهم راض ، فهذا أكبر عندهم من التحية والسلام ، ويقولون لهم : (سلام عليكم بما صبرتم) يعني : على أمر الله (فنعم عقبى الدار) يعني : الجنة .
عن جابر أنه كان يقول في بعض مواعظه :
صفحہ 275