کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
اصناف
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
کتاب الدرایہ وکنز الغنایہ ومنتہی الغایہ وبلوغ الکفایہ فی تفسیر خمسمائۃ آیہ
ابو الحواری الاعمی d. 275 AHكتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
اصناف
أن يفصلا الولد قبل الحولين ، والأم أحق بولدها إذا رضيت من النفقة والكسوة ما يرضي به غيرها من المراضع ، فإن لم ترض الأم بما ترضى به غيرها من النفقة ( وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم إذا سلمتم ) يعني : ولا حرج على الأب أن يسترضع لولده ظئرا ويسلم لها أجرها ، ولا كسوة ولا رزق.
فذلك قوله ( فلا جناح عليكم إذا سلمتم ) يعني : لأمر الله في المراضع ( ما آتيتم بالمعروف ) يعني : ما أعطيتم الظئر على أجرها من الفضل ( واتقوا الله ) ولا تعصوه ، ثم حذرهم فقال :
( واعلموا أن الله بما تعملون بصير)
نظيرها في سورة الطلاق قوله :
( فإن أرضعن لكم ) يعني : الأمهات .
يقول : للزوج الذي طلقها [ إن أرضعن ] ولده ( فآتوهن أجورهن ) يعني : الرزق والكسوة على قدر ميسرة الرجل .
( وأتمروا بينكم ) يعني : الرجل والمرأة حتى تتفقوا في النفقة على أمر ( بمعروف ) ثم قال :
(وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى ) يعني : الزوج وامرأته المطلقة ، فلم يتفقا ، وأرادت المرأة المطلقة أكثر مما تطلب المرأة الأخرى ، فرضيت المرأة المطلقة بأن تسترضع ولدها غيرها ( فسترضع له ) يعني : الزوج ولده امرأة ( أخرى ).
( لينفق ) يعني : في المراضع ( ذو سعة من سعته ) إن كان موسعا عليه أن يوسع في النفقة ( ومن قدر عليه رزقه ) يعني : ومن قتر عليه رزقه ( فلينفق مما آتاه الله ) يعني : مما أعطاه الله ( لا يكلف الله نفسا ) يعني : في نفقة المراضع ( إلا ما آتاها ) يعني : إلا ما أعطاها ( سيجعل الله بعد عسر يسرا ) .
عن ابن عباس أنه قال :
صفحہ 215