ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
وعلته من سلسالها فوارة
كالقبة البلور في التسكاب
|
فكأنه لما تجمع تحتها
شفق تراءى في خلال سحاب
أو دارة الشمس المنيرة أشرقت
صبحا وغشاها رقيق سحاب
ولجامعه الفاضل محمد المحمودي ، من ذلك : + ( البسيط ) + |
لله فوارة سالت جوانبها
في روضة من حماها يجتنى الطرب
كأنها خيمة البلور قد نصبت
عمودها فضة أوتادها الحبب
حتى إذا الريح أكنافا لها رفعت
غدت كترس من الألماس منسكب
وللمترجم معمى في خال : + ( الخفيف ) + |
حين زار الحبيب من غير وعد
ورقيبي ناء وزال عنائي
لاح لاح عدمت رؤيته قد
حاز قلبا بنقطة سوداء
14 - زين الدين بن محمد بن سلطان
أولى من تتزين الطروس بتحائفه ، وتقرأ سورة الحمد من كتاب الإخلاص في | صحائفه . فهو بالعروة الوثقى من الآداب معتصم ، وحجته البالغة قائمة إن قام نحوه | مختصم . يتعرف به طريق الصواب المتحير ، وهو في صدق الود لا بالملول ولا | بالمتغير . فالذي قسم القبول جعل له منه أعظم قسمة ، والذي أوجد الكمال صير له | مسماه وللناس اسمه . اطلع والناس بعد ناس ، وفيهم من تقدس مثواه بلطف وإيناس . | فلحقته من جمائلهم جملة جمال ، وقرت له بمحض الاعتناء تكملة كمال . مع خلق | كالخلوق ينفح ، وإغضاء به عن الجزم يصفح . وله أدب أخلصه السبك إبريزا ، وشعر | استوجب به تفوقا وتبريزا ، ذكرت منه ما يدل على طول باعه ، وأنه أخذ بسلامة الوصف | وانطباعه . فمنه قوله : |
زار المفدى بروحي منزلي ورعى
ودي فزاد عفافي بالوفا ورعا
بطلعة أشرقت بالحسن مذ فتنت
والشوق من مشرق الأنوار قد طلعا
أمير حسن على كل الملاح لقد
زاد الضياء فأضحوا جنده تبعا
أعارهم منه حسنا باهرا فغدا
كل الملاح له أسرى بما صنعا
قد قسم الحسن أشطارا وعدلها
فرضا وردا فعادت بعدما جمعا
|
صفحہ 97