ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
ادب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 228 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
محمد امین محبی d. 1111 AHذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
فأنت لعمري فرد الزمان
وقدرك قدري هو الأرفع
هززت غصون ودادي القديم
وقلدت جيدي ما تبدع
فدونك وافت وترجو القبول
نتيجة فكر بكم ترفع
فلا زلت تهدي لأهل الوفا
بدائع يزهو بها المسمع
مدى الدهر ما فاح عرف الصبا
وما ظل ورق الربا يسجع
وكتب المترجم المذكور أيضا قوله : + ( الخفيف ) + |
إن عبد الرحمن أرحم خل
جمعت ذاته الفضائل جما
طابق الاسم منه فعلا فقلنا
عن دليل الاسم عين المسمى
وقوله : + ( الخفيف ) + |
إن عبد الرحمن ألطف خدن
كرمت ذاته ذكاء وفضلا
قد تناهت فيه المكارم واللطف
لهذا قد جاء اسما وفعلا
فأجابه بقوله : + ( الخفيف ) + |
يا وحيدا رقى المعالي إني
كلماتي تفيد معنى صفاتك
عرفتني أبياتك الغر لما
قلدتني بدائعا من حلاتك
نعم الاسم صار عين المسمى
مذ رأى سيدي سنا مرآتك
وبه أنت روحه فلهذا
طابق الاسم فعل بعض صفاتك
لا عدمنا مرآك يا نافث السحر
ودر العقود من لفظاتك
وللمترجم : + ( الكامل ) + |
وحديقة ينساب فيها جدول
من حوله تختال غزلان النقا
من كل أهيف إن رمتك لحاظه
بسهامها إياك تطمع في البقا
ومعذر ما أظلمت في وجهه
شعرات ذاك الصدغ إلا أشرقا
خالسته نظرا فقطب مغضبا
وغدا يرنح منه غصنا مورقا
فكأن نبت عذاره في خده
شحرور روض في الرياض إذا رقى
نقله من قول حسين بن مهنا الحلبي في الخال : + ( البسيط ) + |
كأنما الخال قرب الثغر من رشأ
معذر راشقا سهما من المقل
شحرور ورد أراد الورد ثم رأى
صلا يدور حواليه فلم يصل
ومثله قول الحرفوشي في الخال : + ( البسيط ) + |
كأنما الخال فوق الثغر حين بدا
وقد غدا فتنة الألباب والمقل
صفحہ 89