ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

محمد امین محبی d. 1111 AH
76

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

تحقیق کنندہ

أحمد عناية

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1426ه-2005م

پبلشر کا مقام

بيروت / لبنان

اصناف

ادب

وإذا نظرت فكل ذي نظر

بالخال يجلو ظلمة الكرب

| وللمترجم : + ( الكامل ) + |

قد طال فيك تستري وتموهي

وأذيع ما أخفيته بتأوهي

وزجرت قلبي عنك قلت لعله

أن ينتهي فأجابني لا أنتهي

يا جؤذرا حجبوه عني إن يكن

برضاك إني أشتهي ما تشتهي

عذب وجر فعسى يطول حسابنا

في الحشر كي أحظى بمنظرك البهي

والأصل فيه قول ابن رواحة : + ( مخلع البسيط ) + |

يا ماطلا لا يرى غليلي

لديه وردا سوى سراب

تعلم الطيف منك هجري

فلا أراه بلا اجتناب

كم كتب الدمع فوق خدي

إليك دعوى بلا جواب

أغلقت باب الوصال عني

فسد للصبر كل باب

إن كان يحلو لديك ظلمي

فزد من الهجر في عذابي

عسى يطيل الوقوف بيني

وبينك الله في الحساب

ولحديقة الأدب ، ولسان العرب ، البارع المعاني ، سعيد بن محمد السعسعاني ، | مضمنا : + ( الكامل ) + |

عز المواسي في الهوى والمسعف

ما إن تحنوا يا ظلوم وتعطف

ولطالما أكننت فيك سرائري

فأذاعها مني الغرام المسرف

يا واحدا بهر الأنام بحسنه

وغدا لأبصار الورى يستوقف

عذب بهجرك ما استطعت ففي غد

بيني وبينك يا ظلوم الموقف

وللمترجم : + ( الطويل ) + |

إذا المرء لم يغضب إذا خان خله

مواثيقه اللاتي بها اتصل الحبل

وعاد إليه بعدما رام بعده

وقال مقالا فيه ليس له أصل

فذاك وأيم الله لا شك أنه

دني بلا أصل وليس له عقل

وقوله مضمنا : + ( الكامل ) + |

ولقد وقفت على الطلول وأدمعي

تجري على خدي كلون العندم

وطفقت أسال ربعهم وديارهم

شوقا إليهم باليدين وبالفم

فأجابني رسم الديار وقال لي

حييت من باك بغير توهم

لو عاينت عيناك أجيادا لمن

بانوا لما سالت دما بمخيم

ولجف هذا الدمع منك لأنه

من عادة الكافور إمساك الدم

وقوله : + ( الوافر ) + |

حلبت الدهر أشطره وإني

لمكروهاته أبدا أقاسي

|

صفحہ 80