ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

محمد امین محبی d. 1111 AH
56

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

تحقیق کنندہ

أحمد عناية

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1426ه-2005م

پبلشر کا مقام

بيروت / لبنان

اصناف

ادب

يا آل بيت طيب

بشراهم بمحمد

وله يمدح صدر الموالي العظام أسعد بن أحمد الصديقي ، حين قدومه من الحج | والروم : + ( الخفيف ) + |

من عذيري في حب ظبي مصون

ذي قوام يزري بهيف الغصون

وعيون ترمي الحشا بسهام

ذقت من رشفهن ريب المنون

كلما فوقت لنحوي سهاما

أقصدتني بسهمها المسنون

وقسي من الحواجب ضاهت

بجلاها بديع شكل النون

وشفاه كما العقيق أحاطت

بثنايا كاللؤلؤ المكنون

ورضاب إذا أردت ارتشافا

منه أغنى عن ابنة الزرجون

وخدود كما الورود زواه

بسناها أغنت عن التحسين

شادن قد حمى برود لماه

طابع تحت كنز در ثمين

مذ بدا الخال في صفا الجيد منه

خلت مسكا في صفحة من لجين

رشأ قد رفضت قول اللواحي

فيه رفض المتيم المفتون

كلما رمت عن هواه سلوا

همت وجدا بلوعة وشجون

دأبه الهجر والقلى والتجني

والجفا والصدود في كل حين

ليس لي ملجأ ولا لي نصير

من سطاه وليس لي من معين

غير صنو الكمال ترب المعالي

نجل صديق سيد الكونين

نجل ثاني الاثنين في الغار حقا

ثم سبط الولي سعد الدين

يا لها نسبة كفته فخارا

وارتقاء لنيل مجد مكين

اللبيب الأريب من لا يجارى

في الندى والحجى وحسن اليقين

من يدانيه أو يساويه قدرا

وهو في المعضلات ليث العرين

من رقى ذروة المعارف حتى

أثمرت من بيانه بفنون

يا إماما رقى سماء المعالي

بمزايا جلت عن التبيين

طاب طبعا ومحتدا وأصولا

وفروعا بغير شك ومين

أخر العبد أن يوافي سريعا

بمديح من القريض الرصين

لهموم أشعلن في القلب نارا

وعياء من الدنا وشؤون

فاقبل العذر يا كريم السجايا

من ذليل مقصر مسكين

صفحہ 60