ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
ادب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 228 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
محمد امین محبی d. 1111 AHذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
خنث العطف ناحل الخصر ألمى
بمحياه فاق كل الجياد
فوقت مقلتاه نحوي سهاما
ريشها الهذب لم ترع بسهاد
غصن بان يهتز في دعص ردف
أجتني منه حرقة الأكباد
سقم جفني من سقم عينيه لكن م
شفائي لماه ري الصادي
بت أجني من وصله ثمر الأنس
وأحيي مواسم الأعياد
كدت في حبه أغوص بحار الغي
لولا هدى سليل العمادي
الإمام الهمام ركن المعالي
اللبيب الأريب صدر النوادي
التقي النقي ذو الحلم والعلم
ونجل الكرام والأمجاد
الكريم الفهيم ذو الحسب الطاهر
كنز العفاة والقصاد
فاضل كامل نبيه نبيل
سالم من تزيف وانتقاد
من يوازيه في المكارم قدرا
وهو البحر ما له من نفاد
من يجاريه في الفضائل بحثا
وهو سعد التحقيق وابن زياد
وإذا رمت منه حل عويص
تلتقيه طودا من الأطواد
ورث العلم عن جدود كرام
نعم فرع يروي عن الأجداد
وإذا فاه بالقريض أو النثر
فما البحتري وقس الإيادي
صاح إن رمت للمعالي وصولا
لتنال الفخار في كل ناد
لذ بهذا الهمام والجأ إليه
تلق كل الهدى وكل الرشاد
يا إماما حوى فنون علوم
وكمال يجل عن تعداد
طاب أصلا بين الورى وفروعا
فهو كنزي ومطلبي وعمادي
هاك مني رعبوبة من قريض
سلسل النظم رائق مستجاد
بنت فكر وافت إليك هويضمة الكشحين
تسعى إليك سعي التهادي
غادة قد أتتك وهي تهنيك
بنيل المنى بوفق المراد
لم يزنها سوى مديحك فيها
وكفاها حسنا لدى النقاد
فاعف واصفح عن كبوة وقصور
في نظامي يا منهل الوراد
إن عجزي عن مدح أوصافك الغر م
جلي يا ذا الندى والأيادي
كيف لا يعجز اللسان وهل يمكنه
درك وصف ذات العمادي
فاقبل العذر من محب قديم
مخلص في الولا وصدق الوداد
|
صفحہ 58