ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
ادب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 228 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
محمد امین محبی d. 1111 AHذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
كنز المنى بحر الغنى حاوي الثنا
وواحد في خلقه الرضي
محمد والجهبذ الفرد الذي
نعيذه بالله والنبي
وابن عماد الدين بل وركنه
وبدره وفخره الوسمي
من فضله كالشمس قد عم الورى
بادي الظهور ليس بالخفي
ورتبة المريخ حطت مع علا
سموها عن قدره العلي
في الاجتهاد قد حوى مراتبا
سمت على مراتب الكرخي
فلو رأى النعمان بعض فضله
لقال هذا فليكن وليى
عن أهله نال العلا مسلسلا
فعن سري المجد عن سري
فقد تلقى المجد والإفتاء عن
شقيقه رب الرضى علي
وعن أبيه الحبر إبراهيم من
عم الورى بحلمه المرضي
عن صنوه الشهابي عن عمادهم
عن شيخ الإسلام التقي الولي
العبد للرحمن من حاز العلا
عن أبه عمادنا الثاني
عن العماد الثالث البحر الذي
يرويه عن محمد الزكي
عن العماد الرابع الندب الرضي
وعن أبيه العالم الزيني
عن ناصر الدين وعن عمادهم
الحنفي العلامة القاضي
عن أسرة هم للعلا كواكب
ثوابت في الفلك العلي
فليفخروا أهل العلا إن فخروا
بمثل هذا النسب الجلي
وذا الهمام المجتبى يقفوهم
بنشر علم ماله من طي
فعن فتاوى ديننا جوابه
غير مؤخر ولا بطي
وللعلوم بحرها وكنزها
سراجها في المشكل الخفي
ولو زهت شمس العلا وفاخرت
أخجلها بوجهه البهي
ولو سحاب الجون يوما نافست
عارضها بكفه السخي
فمنه تنسح ينابيع السخا
كمثل منهل الحيا الوفي
منهمر التسجام موفور العطا
مداوم بالصبح والعشي
وافته إفتا جلق طوعا على
رغما العدا والحاسد الأبي
تجر مرط تيهها وتنثني
لقدها كالأسمر الخطي
تبث شكر ربها المعطي على
أن ردها للوطن الأصلي
والهاتف الغيبي قال أبشروا
أيا أهالي الشام بالتقي
مفتيكم ما في الوجود مثله
سيرته كسيرة المهدي
فرد وزاد فضله فاعتبروا
ذا الفرد في زيادة الرقي
|
صفحہ 49