ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
ادب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 228 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
محمد امین محبی d. 1111 AHذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
قد رمتني العيون في أسر عينيه
كما قد جننت في وجناته
بين لحظي وطرفه حمل القلب
غراما كثقل لوم وشاته
بهج يملأ العيون سرورا
مثل ملء الفؤاد من حسراته
لو رأت حسنه الحسان لقالت
جل من ذا الجمال من آياته
أو رأى البدر وجهه أقسم البدر
بأني اكتسبت من هالاته
أو لشمس النهار يبدو تمنت
برقعا من جماله وصفاته
قل إذا ما رنا وألفت جيدا
وتهادى كاللدن في خطراته
ما مهاة الصريم ما ريم حزوى
ما قضيب الأراك في ميلاته
هو دائي وعلتي ودوائي
وحياتي في وصله وحياته
ما ثناني المطال لو طال هجري
وجفاه يعد من حسناته
بحر حسن في سيبه راح يحكي
بحر علم في فضله وهباته
الكريم السليم ذاتا وطبعا
وفريد الزمان في مكرماته
الحسيب النسب عما وخالا
والزكي الآباء مع أمهاته
والأريب الأديب نثرا ونظما
من فنون البديع في أبياته
من جاءت لنا هويضمة الكشحين
خود كالريم في لفتاته
غادة كلما نظرت إليها
أرجعت لي الغرام بعد انبتاته
كلما حمت حولها بجواب
كي أنال الفخار في إثباته
أقعدتني الخطوب عن مدح مولى
لا يجارى وما امتداحي لذاته
بل وماذا أقول في وصف من قد
لا أرى أنني كبعض رواته
سيدي سيدي إليك اعتذاري
من زماني فالغدر من عاداته
روض فكري قد جف لما جفاه
صيب البرء لم يعد لسماته
أنا شروى المصاب في العقل والذهن
ونطقي قد غاض في لهواته
فاقبل العذر ثم عد عن النقد
وسامح من لج في سقطاته
وابق سلما من كل ما يتوقى
راقيا للكمال في درجاته
ما أمالت في النيربين شمال
غصن بان فنبهت ساجعاته
وللمترجم تخميس هذه الأبيات ، والأصل لسيدي سعد الدين بن العربي : + ( البسيط ) + |
صفحہ 33