ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
ادب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 228 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
محمد امین محبی (d. 1111 / 1699)ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
أترى هل تسمحوا لي بالوفا
ويرى ظل اللقا منكم ظليل
|
إن جفني من جفاكم ما غفا
وغدا جسمي من الهجر عليل
فارحموا من صار فيكم مغرما
وبثوب السقم منكم قد كسي
والهوى جار به مذ حكما
وهو من لقياكم لم ييأس
حل في قلبي منكم قمر
ظبي إنس تخذ القلب مقام
شادن في الثغر منه درر
نظمت نظم حباب في مدام
ذو لحاظ زانهن الحور
راش منها السحر في القلب سهام
عندمي الخد مسكي اللمى
جال في فيه شراب الأكؤس
لذ في تعذيبه سفك الدما
وحلا فيه ذهاب الأنفس
كم ليال بت فيها قاطفا
زهر الوصل بكف القبل
وغدا ظل التهاني وارفا
بمحياه ونيل الأمل
وانثنى نحو المعنى عاطفا
قده المزري بقد الأسل
فضممت الخصر منه مثلما
ضمت الأسهم أعطاف القسي
وغدا يحسدني بدر السما
حديث بدري قد أضا في مجلسي
كاد ليلي بالتلاقي قصرا
يعثر الفجر به في الشفق
وغدا فيه لساني حصرا
من رضاب مثل ذوب الورق
عطرت أنفاسه مني فما
وكسا طيب شذاه نفسي
فنظمت الدر مني كلما
في ثنا عبد الغني النابلسي
نور مشكاة مصابيح الهدى
مظهر الأسرار فراج الكرب
من بأنوار هداه يقتدى
إن دجا الشك وعم المحتجب
أطول العالم في العلم يدا
وأمد الخلق في الفضل سبب
نفثت في الروع منه عندما
راهق التمييز روح القدس
وغدا عند التناهي علما
ساطع الأنوار للمقتبس
بحر علم قد طمت أمواجه
لذوي الأفضال من خاص وعام
وتناهى في العلا معراجه
حيث لم يبق إلى مرقى مقام
ولكل قد أضا منهاجه
فلهذا غص من فرط الزحام
صفحہ 196