ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

محمد امین محبی d. 1111 AH
184

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

تحقیق کنندہ

أحمد عناية

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1426ه-2005م

پبلشر کا مقام

بيروت / لبنان

اصناف

ادب

هو بدر وفي اليدين هلال

فيه شمس وقد علته نجوم

| وأصله من قول سيدي عمر بن الفارض : + ( الطويل ) + |

لها البدر كأس وهي شمس يديرها

هلال وكم يبدو إذا مزجت نجم

وللمترجم أيضا من هذا المعني : + ( الوافر ) + |

لله يومي بالبستان إذ جليت

علي بنت الطلا من كف ذي ملق

كأنه إذ جلاها في الكؤوس ضحى

بدر تناول شمسا من يد الأفق

وله : + ( البسيط ) + |

وليلة قد تقضت بالدجى عبثت

والكأس تجلى وبدر التم لي ساق

فمذ حساها تراءى لي بغير مرا

بدر يقبل شمس الأفق من طاق

ويناسبه قول منصور ، المشهور بكيغلغ : + ( الكامل ) + |

عاد الزمان بما هويت فأعتبا

يا صاحبي فاسقياني واشربا

كم ليلة سامرت فيها بدرها

من فوق دجلة قبل أن يتغيبا

قام الغلام يديرها في كفه

فحسبت بدر التم يحمل كوكبا

27 - السيد خضر العرضي

مولى الفضل وسيده ، ومن انحشر إليه حسن القول وجيده . فعجز عن شأوه من | ناواه وقصر ، وعميت عليه طرق الحيلة فلم يهتد ولم يتبصر . سكن في القلوب | ولوعه ، من قبل أن تساكن القلب ضلوعه . فكل قلب به كليم ، يتبع خضرا في الهوى | بود سليم . فما ترى له نظيرا ولا مثلا ، فإذا انتهجت في وصفه فانتهج طريقة مثلى . | فوصفه كله تلميح وتمليح ، والعقد في الجيد المليح مليح . وقد ذكرت من شعره | النضر ، ما التقى في روضة ماء الحياة والخضر ، فمنه قوله ، يمدح بعض قضاة حلب : | + ( السريع ) + |

بالصدر حاوي القدر من قدره

قد جاوز العيوق والنسرا

قد أشرقت أرجاء شهبائنا

وفاقت المدن به قدرا

فالعدل فيها ثغره باسم

عن كل إنصاف قد افترا

والشرع قد نار بأحكامه

تهللت أوجهه بشرا

مولى إذا قست به حاتما

ما قلت إلا كلما هجرا

|

صفحہ 188