ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
ادب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 228 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
محمد امین محبی d. 1111 AHذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
بأحيلى من مديح المصطفى
شارع الدين الصحيح البين
من به افتر بل ازدان الوجود
جذلا بل منه بدء الخلق كان
وتباهت أمهات وجدود
وتساوى كل عصر وأوان
لاح في المولد لألاء السعود
وتلاه البشر من كل مكان
وشدت ورق الهنا بل هتفا
بلبل الأفراح فوق الغصن
وبشير الأنس وافى وهفا
رائح البشرى لنفي الحزن
أودع الله ينابيع العلوم
قلبه فانبجست منه الحكم
وارتعى من فيه يعسوب الفهوم
فاجتنى من أري نعماه النسم
سار من فيض عطاياه غيوم
وارتوى من بحر كفيه الكرم
وانتمى الفضل إليه والوفا
بوعود وببذل المنن
وحباه وبه الله احتفى
بمقام دونه العرش السني
سيد العالم فضلا وجمال
صفوة العالم من لب العرب
مورد الحكمة ينبوع الكمال
عبقري الأصل ميمون النسب
أفرغ الله عليه ذو الجلال
حلل الآداب حلما وحسب
كعبة الرشد وسر الاصطفا
ذروة الفخر عماد السنن
وإذا الجافي سعى أو طوفا
بذراه نال عفو المحسن
ولقد أفرد بالوصف البديع
واعتماه بالكتاب المستبين
بالتقى توجه المولى البديع
وهو للعلم اللدني أمين
وبه تحلو أفانين البديع
برقيق النظم والنثر الحسين
فرع الخلق علاه شرفا
فرعى الحق بصدق اللسن
مثلما السؤدد فيه شرفا
عشق الحسن محياه السني
شأوك الأسنى محال أن يرام
وحلاك الغر عزت عن مثيل
من بها الأفهام عيت والقلام
حاش أن يسطيعها إلا الجليل
هبني الإغضاء عن فحوى نظام
لك يتلو فاصفح الصفح الجميل
كم معانيك التي لن توصفا
أفحمت من لوذعي فطن
لكن المأمول يا كنز العفا
بقبول منك أن تتحفني
|
صفحہ 157