ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

محمد امین محبی d. 1111 AH
151

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

تحقیق کنندہ

أحمد عناية

ناشر

دار الكتب العلمية

ایڈیشن نمبر

الأولى

اشاعت کا سال

1426ه-2005م

پبلشر کا مقام

بيروت / لبنان

اصناف

ادب

يا لعمري قد بكتها أسفا

أعين ما ذقن طعم الوسن

لا ولا من بعدها طرف غفا

ليت لو تفدى بغمض الأعين

ليت شعري كيف قد مزقها

ساعد الدهر ورداع الخطوب

والنوى من جوره أحرقها

بجوى حف بنيران الكروب

هكذا الأقدار من حققها

يلفها تجري صباحا وغروب

بقضاه ليس يدنيه خفا

لكن الظن به يطمعني

أنه لا غرو يحبونا الوفا

وفق ما يرضى وفيه لا يني

يا لدمع جاد من فرط الغرام

تخذته العين للجيد عقود

إنني ما زلت في جنح الظلام

هائما في شمس أنوار الوجود

سيد الرسل وقد وافى ختام

ورقى معراج قرب وشهود

ملجأ الراجين طه المصطفى

أحمد الهادي لخير السنن

من سعى شوقا له صلد الصفا

ثم حياه بصوب حسن

كم لديه معجزات بهرت

مثل نبع الماء صاف كالزلال

وأحاديث له إن نشرت

تلمس الحسناء منظوم اللآل

يا نبيا سار حتى ظهرت

حضرة الذات له جنح الليال

فرأى وازداد حقا شرفا

ربه المحبيه بالقدر السني

وعلا في نور غيب شرفا

لسواه والضحى لم يكن

فصلاة الله تترى كل حين

مع سلام فاح من روض الكمال

دائما تهدى إلى طه الأمين

من أعار الكون أنوار الجمال

وذويه الآل أرباب اليقين

من تحلوا في الهدى أسنى الخصال

وكذا الأصحاب أهل الاصطفا

أبحر التقوى إمام اللسن

ما عبيد يرتجي حسن الوفا

في رضا الرحمن والعيش الهني

ومن ذلك قول الأريب الأديب ، عبد الرحمن بن محمد التركماني النحلاوي : | + ( الرمل ) + |

غنياني بسعاد وصفا

مطلع الشام بمعنى حسن

دار أنس وسعود وصفا

جنة الأرض عروس المدن

ما لواديها لعمري من نظير

مسرح الآرام آراب النفوس

كم لنا في روضه الخضر النضير

صبوة أطيب من حث الكؤوس

|

صفحہ 155