ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
ادب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 228 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
محمد امین محبی d. 1111 AHذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
كم به جاورت روضا أنفا
حسدت عيني عليها أذني
حيث طير اللهو خفاق الجناح
وجموح الدهر مغلول اليدين
ودواعي الأنس وفق الاقتراح
والمنى تلحظ آمالي بعين
ورخيم الدل محلول الوشاح
حاسر الطرة عن مثل اللجين
كلما ساومته الوصل وفى
وحباني ورد خديه الجني
وسقاني من لماه قرقفا
أطفأت حر الجوى والمحن
بأبي أفديه من ساق رشيق
واضح الغرة معسول الشنب
في صفا خديه ورد وشقيق
وبكنز الدر غمر وضرب
والشفاه اللعس مسك وعقيق
غشيت أسلاك در وحبب
زمزم الكاس وأحيى دنفا
بشذا خاتم ثغر حسن
بنت كرم بسناها والصفا
سلبت رقة بنت اليمن
والربا تسحب للظل ذيول
من حلى الدوح على زرق العيون
والنسيم الرطب خفاق الذيول
يتهادى بين أعطاف الغصون
وجفون الزهر من بعد الذبول
مسحتها راحة الطل الهتون
وبها الطائر مهما هتفا
سلب الطرف طروق الوسن
وإذا ما طارح الصب هفا
وانثنى يهتز شروى الغصن
كيف لا آسى على تلك الليال
وأنا في قبضة الهم أسير
وغواني الإنس من بعد الحجال
كسف الخطب محياها النضير
والألى عاطيتهم صرف الكمال
عاهدوا التفريق محياها النضير
فإذا حاولت منها طرفا
أجد الأقدار لا تسعدني
فأنا بين التأسي والجفا
غائض الفكرة عافي البدن
كان للشعر وأهليه زمان
ركضت في ظله قبلي رجال
نصبوا للسبق ميدان الرهان
وجروا في سفح ذياك المجال
ورموا الأفهام عن قوس البيان
فأصابوا سهم من وشى وقال
جاد ربع الشام غيث وكفا
وسقى عهدي بتلك الدمن
فتجاريت وحسبي شرفا
مدح خير الخلق جد الحسن
خير من شيد أركان الهدى
بيد التوفيق من باري النسم
وجلا الرشد لأهل الاهتدا
بمساع أرهفت بيض الهمم
|
صفحہ 151