ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
ادب
آپ کی حالیہ تلاش یہاں نظر آئے گی
1 - 228 کے درمیان ایک صفحہ نمبر درج کریں
ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
محمد امین محبی d. 1111 AHذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع
تحقیق کنندہ
أحمد عناية
ناشر
دار الكتب العلمية
ایڈیشن نمبر
الأولى
اشاعت کا سال
1426ه-2005م
پبلشر کا مقام
بيروت / لبنان
اصناف
تحوم حواليه الملائك رفعة
ووردهم التقديس والتسبيح
سلام عليه من ضريح معظم
إليه تحيات الإله تروح
ضريح إمام الأولياء وقطبهم
أبي صالح عالي الجناب فسيح
يحج إلى بغداد يبغي زيارة
له القطب يسعى خادما ويسيح
ومن جوهر المختار جوهره الذي
له في علو المكرمات وضوح
فمن أم عالي بابه نال رفعة
ووافاه من فيض الإله فتوح
فثمة أرواح الجنان وطيبها
وتزري بعرف المسك حين تفوح
وثمة كنز للفقير وفرحة
لم طوحته غربة ونزوح
وثمة غوث للأنام جميعهم
وغيث بأنواع العطاء يسيح
به تكشف الجلى ويرتفع البلا
ويثنى عنان الخطب وهو جموح
وأبناؤه الغر الكرام ملاذنا
وذخر هم إني بذاك نصوح
ومصباحهم مولى علي جنابه
علي به باب الهدى مفتوح
كريم سجايا النفس لألاء وجهه
يضيء فتخفى عند ذلك يوح
مهذب أخلاق من الفضل والحجا
كثير اتضاع بالنوال سموح
عليم بأسرار الحقائق عارف
بأنفاسه للسالكين نفوح
متى تلقه تلق أغر كأنما
صفا وهو لطف من صفاه وروح
ومولى هو البحر الخضم ومن به
دعا آب موفور الجناح نجيح
ولكنه بحر العلوم قراره
عميق على من رامه وطليح
محامده تتلى فيعبق طيبها
كنشر رياض علهن صبوح
وقد حل في وادي دمشق ركابه
بسعد سعود للنحوس يزيح
فوافى ربوعا طالما طال شوقها
إليه وكادت بالغرام تبوح
وقد بسم النوار في الروض فرحة
وغنت حمامات لهن صدوح
وخفق في الوادي السعيد نسيمها
وهب به معتل وهو صحيح
وعم الورى فيها سرور ونشأة
وإني وهذا القول صاح صريح
فنادت جميع الخلق أهلا ومرحبا
ببدر بأفلاك الكمال سبوح
أمولاي أرجو نظرة فيك إنني
مفارق عهد للخليط جريح
أهيم إذا غنى ابن ورقاء في الربا
وأسمع منه لحنه فأنوح
رمتني صروف النائبات بأسهم
لها في فؤادي والصميم جروح
|
صفحہ 127